يتساءل العديد من المسافرين حول السبب وراء طلب مضيفات ومضيفي الطائرات اغلاق الهواتف المحمولة، أو تحوّيلها إلى وضع الطيران اي airplane mode.
ويعتقد البعض ان عدم إغلاق الهواتف المحمولة من الممكن أن يُحدث خللًا في نظام الطائرة ويؤدي بها إلى كارثة.
ولكن الحقيقة غير ذلك، حيث اكد عدد من الخبراء عدم صحة هذا الاعتقاد، موضحين حقيقة الأمر، وهي أن استخدام الهواتف يُزعج الطيارين بصوت غير محبب يشوش على اجهزتهم في قمرة القيادة وهو أشبه بالطنين المزعج.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن معظم الرحلات الجوية التجارية لا تسمح للركاب باستخدام هواتفهم لإجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية أثناء الرحلة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة وراحة الجميع على متن الطائرة. اما شركات الطيران الدولية التي جهزت طائراتها بأنظمة متطورة فهي تسمح للركاب بإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية على متن رحلاتها. كما تقوم هذه الشركات بتزويد المسافرين بخدمة الواي فاي في الجو.
وكانت لجنة الاتصالات الاتحادية بالولايات المتحدة حظرت إجراء المكالمات جوًا منذ عام 1991، بسبب مخاوف من تسببها في تعطيل أبراج المراقبة على الأرض، ولاحقًا، أعادت اللجنة النظر في قرار الحظر، إلا أن المشرعين دفعوا باتجاه استمرار الحظر لراحة الركاب فقط لاغير.