وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً جديداً يقضي بتوسيع وتشديد قيود دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة، في خطوة قالت الإدارة إنها تستند إلى اعتبارات أمنية ومخاطر تتعلق بأنظمة الفحص والتدقيق في عدد من الدول.
وقال البيت الأبيض في بيان صدر الثلاثاء، إن واشنطن فرضت قيوداً كاملة على دخول مواطني خمس دول إضافية هي:
- بوركينا فاسو
- مالي
- النيجر
- جنوب السودان
- سوريا
وبذلك تنضم هذه الدول الـ 5 إلى قائمة سابقة تضم 12 دولة خاضعة لحظر أو قيود مشددة.
ويعيد القرار أيضاً تصنيف بعض الدول التي كانت خاضعة لقيود جزئية، حيث فُرضت قيود كاملة على لاوس وسيراليون، في حين جرى الإبقاء على قيود جزئية بحق مواطني دول أخرى، من بينها كوبا وفنزويلا وبوروندي وتوجو.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الإجراءات تستند إلى تقارير حكومية أظهرت ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة القانونية، وضعف أنظمة تسجيل البيانات المدنية، ورفض بعض الدول التعاون في إعادة مواطنيها المخالفين لقوانين الهجرة.
وأكد البيان أن القرار يتضمن استثناءات لحاملي الإقامة الدائمة، وبعض التأشيرات الخاصة مثل الدبلوماسيين والرياضيين، إضافة إلى منح إعفاءات فردية في الحالات التي تخدم المصالح القومية للولايات المتحدة.