وشملت الدراسة 4000 شخص من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، وقد أظهرت أن معظم الذين شملهم الاستطلاع أصبحوا يفضّلون الآن التجربة الرقمية عبر استخدام التطبيقات لمعظم احتياجات سفرهم.
تطبيقات لكافة الاحتياجات
سيستخدم المستهلكون وفقاً لنتائج البحث متوسط 25 خدمة وتطبيق رقمي مختلف لمساعدتهم في التخطيط والحجز والسفر لقضاء عطلتهم التالية.
وأشار 55% من المشاركين بالدراسة انهم لا يعتزمون حمل أي تذاكر ورقية معهم في عطلتهم المقبلة، وبدلاً من ذلك سيعتمدون كلياً على تطبيقات شركات الطيران والسفر والمحفظة الرقمية والبريد الإلكتروني طوال مدة رحلتهم. وقال 80% من المشاركين بالدراسة بأنهم سيستخدمون التطبيقات لإثبات حالة التطعيم ضد فيروس كوفيد-19.
وكنتيجة لذلك يعد تأثير التطبيقات ذات الأداء الضعيف عقبة كبيرة بالنسبة للمسافرين، حيث أشار 70% منهم أنّ إجازتهم ستتعطل إذا توقف تطبيق حجز الطيران أو القطار أو الفندق عن العمل. وقال 41% من المشاركين بالدراسة أن من المحتمل أن يفسد ذلك الرحلة بأكملها. وعند مواجهتهم للمشكلات مع أحد التطبيقات أثناء تخطيطهم للسفر، قال 37% أنهم سينتقلون فوراً إلى تطبيق بديل. بينما قال 6% فقط ممن شملتهم الدراسة أنهم سيتواصلون مع الشركة التي توفر تلك الخدمة الرقمية ذات الأداء السيء.
وبناءً على ما كشفته نتائج هذه الدراسة بوضوح، يتعيّن على مزودي التطبيقات والحلول الرقمية العمل لضمان التجارب الرقمية السلسة أثناء سفر العملاء لقضاء عطلاتهم.
وسيتم تجاهل التطبيقات ذات الأداء الضعيف بسرعة للحصول على بدائل أفضل، ولهذا السبب يجب على المطورين إدارة وتحسين أداء تقنية المعلومات بشكل فعال في مختلف أنظمة التكنولوجيا الأكثر تعقيداً وتجزئة. ويتطلب ذلك الوصول إلى منصة واحدة وموحدة لمتابعة أداء تقنية المعلومات ويجب أن تكون متوفرة في منظومة تقنية المعلومات بأكملها.
وسيتمكن المطورون من خلال ربط بيانات أداء تقنية المعلومات بمقاييس العمل في الوقت الفعلي من تحديد المشاكل وحلها بسرعة دون الإخلال بتجربة المستخدم النهائي. ويطلب المستهلكون اليوم تجارب رقمية سلسة في جميع الأوقات بغض النظر عن المنصة المستخدمة. وستستقطب الشركات التي تضمن توفير التطبيقات ذات الأداء الممتاز قاعدة عملاء مخلصين وستحقق زيادة في إيراداتها وأرباحها النهائية.