أكد الرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر، أنه يستخدم البريد التقليدي في مراسلاته، كي يتفادى مراقبة وكالة الاستخبارات الأميركية، وذلك بعد أن شعر أن بريده الإلكتروني لم يسلم من اختراقاتها. وعبر كارتر عن اعتقاده بأن وسائل المراقبة التي توفرها التقنيات الحديثة، قد أسيء استخدامها في تعقب الشخصيات البارزة، الامر الذي دفعه لكتابة رسائله للزعماء وقادة العالم بنفسه وعبر البريد التقليدي. وعن دفاع المسؤولين في أميركا عن استخدام برامج التجسس للتصدي لأي هجمات إرهابية محتملة، يرى كارتر أن هناك مبالغة في تعقب الأفراد والمؤسسات وأن مكاتب الاستخبارات الوطنية قد أساءت استغلال التقنيات المتوافرة. ولا يعد جيمي كارتر المسؤول الوحيد في العالم الذي فضل المراسلات التقليدية على البريد الإلكتروني، حيث أفادت رئيسة مكتب الاستخبارات والأمن القومي في أستراليا بما يتطابق مع ذلك.