عام 2015 كان عاماً حافلاً بأنشطة التدريب والتواصل والإنتاج المعرفيّ، رغم الصعوبات والمقيدات التي تواجه عمل الإدارات العامة في لبنان، وذلك بفضل دعم وزير الماليّة وثقة الشركاء المحليين والدوليين.
قَدّم المعهد 90 برنامجاً تدريبياً في مواضيع الإدارة الماليّة والشراء العام والضرائب ومكافحة الجرائم الماليّة وغيرها أستفاد منها 3400 من العاملين في وزارة الماليّة وإدارات الدولة ومؤسساتها، وسهّل مشاركة 56 مرشّحاً في بعثات تدريبية خارج لبنان، واستقبل 1250 مشاركاً في المؤتمرات واللقاءات العلميّة التي نظّمها، كما اصبح عضواً في 14 شبكة محليّة وإقليميّة لتبادل المعارف والتقنيّات.
تابع المعهد اهتمامه بالشباب فاستقبلنا 240 طالباً جامعياً ليتعرفوا على عمل وزارة الماليّة. ووفّرنا قاعدة المعلومات في المكتبة الماليّة على موقعنا الإلكتروني. كما أصدرنا دليل ضريبة الدخل على الرواتب والأجور ليسهّل على الذين يباشرون الأعمال معرفة واجباتهم تجاه الإدارة الضريبيّة ويُوجههم إلى حُقوقهم.
أصدر المعهد العدد السادس من المجلة العلميّة "السادسة" الذي تناول موضوع الإدارة الماليّة للبلديات ليكمل بذلك سلسلة من الإصدارات المتخصصة بشؤون إدارة المال العام وتحديث الدولة.
خلال العام 2015، أصبح لدينا أكثر من 7000 متابعاً على صفحة الفايسبوك وكثّفنا التعاون مع كافة إدارات الدولة ومؤسساتها. وكالعادة، حرصنا على تطوير قدرات فريق العمل وتحديث أساليب الإدارة لضمان النوعيّة والفاعليّة في الأداء.
العام 2016 عام مميّز في مسيرة المعهد إذ يصادف الذكرى الـ20 لتأسيسه. وسوف نحرص على أن نثابر في ابتكار الجديد المفيد خدمةً للدولة ومواطنينا. في ملامح العام العشرين...
• سوف نراجع أداءنا ونطلق مخطط التطوير المؤسسي 2020، متضمّناً الرؤيا المتوسطة المدى في الإدارة الداخلية والمحاسبية وفي سياسات الشراكة والتدريب والتقييم والتواصل والنشر العلمي.
• سوف يكون للتخصّص في التدريب مكانة مميزة مواكبةً للمستجدّات في المواضيع الاقتصاديّة والماليّة وفي منهجيات إدارة ثروة الكفاءات. وستعمّ الفائدة منها المسؤولين الماليين في الدولة إضافة إلى العاملين في وزارة الماليّة، مع تخصيص الكوادر العليا بمبادرات جديدة.
• سوف يتعزز الإنتاج المعرفي بالإصدارات والدراسات والأبحاث في مواضيع الحوكمة وبناء الدولة ويكون سهل الوصول على موقع المعهد الإلكتروني وفي معارض الكتب.
• سوف نثابر على تعزيز التعاون العربي – العربي المشترك ومع دول شمال المتوسط رغم الظروف الإقليميّة الصعبة، من خلال شبكة غيفت-مينا، التي تحتفل أيضا بمرور 10 سنوات على تأسيسها في شهر تشرين الأول، في باريس.
• وسيكون للبنان، ولوزارتنا ولمعهدنا الحضور الدينامي المميّز في مختلف الحلقات العلميّة والشبكات المهنيّة التي انضمّ المعهد إليها في السنوات الأخيرة ومن خلال برامج التعاون الثنائية مع المعاهد الأخرى ومع الجهات المانحة.
طموحاتنا كبيرة للعام الجديد. نحققها بالتفاني في العمل على خدمة وطننا والحرص على تحقيق القيمة الفضلى من انفاق مال المواطن اللبناني. طموحاتنا كبيرة للعام الجديد. نحصّنها بثقتكم ومشاركتكم ودعمكم!
بيان صحفي صادر عن المعهد.