أدهشت الطفلة تيبي ديغري، وهي ابنة المصوريْن الفرنسيين سيلفي روبرت وزوجها ألان ديغري، العالم بعد الكشف ان السنوات العشر التي مرّت، قد أمضتها في الادغال الافريقية وسط الحيوانات الشرسة.
وظهرت ديغري، في الصور التي نشرتها الدايلي مايل، وهي جالسة بجانب احد النمور.
ووصف البعض تلك الفتاة بفيلم الرسوم المتحركة "فتى الادغال ماوكلي" والذي كان يمضي حياته ايضا في الغابات.
وتقول الصحيفة ان الاهل لا يتجرأون على ترك اطفالهم بجوار قط كبير الحجم، خشية أن يهاجمهم، إلا أن قصة الطفلة تيبي تبدو حكاية نادرة ومختلفة تشبه الأساطير التي نقرأها في القصص، عن أناس عاشوا بين الغابات ومع الحيوانات المتوحشة، والتي قد نظنها مجرد خيال أو خرافة.
وتيبي ديغري، هي ابنة المصورة الفرنسية، سيلفي روبرت، وزوجها ألان ديغري وهو مصور أيضا، أنفقت عشر سنوات من طفولتها تعيش وتتجول بين الأدغال الإفريقية، في حين كان والداها يوثقان هذه التجربة المثيرة بشكل دقيق.
وحسب ما نقلت العربية نت، فقد بدت التجربة أشبه بالقصة الخيالية "ماوكلي"، وهي الشخصية الرئيسة في كتاب للمؤلف البريطاني روديارد كبلينغ، بعنوان "كتاب الأدغال"، حيث يضيع طفل رضيع في إحدى غابات الهند، وتقوم قبيلة من الذئاب بتربيته.
وهنا تحولت تيبي صديقة للفيلة التي تركبها ببراعة، كذلك النمور التي لا تخاف منها مطلقا.
وقد تم إظهار هذه التجربة البديعة في كتاب يجمع بين الكلمة والصورة، ليظهر لنا "ماوكلي جديدة"، ولكن حقيقية وليست خيالية أبداً لحكاية عقد من الزمان الذي قد لا يصدق.
وهنا جولة في عدد من الصور التي تظهر الطفلة في مواقف عديدة بين الغابات مع الحيوانات الشرسة والوديعة، وهي تعيش تجارب غريبة وغير مسبوقة مع البشر والقبائل الإفريقية، هي تلبس ملابسهم وغيرها من الصور التي التقطها والدها المصوران.
وقد أطلق على الكتاب اسم "تيبي. كتاب إفريقيا"، وظهرت في غلافه الطفلة وهي بجوار أحد حيوانات الغابة.