أصدر مكتب الإحصاء الأميركي منذ قليل، البيانات النهائية لمعدل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال الربع السنوي الثاني من عام 2025، والتي جاءت إيجابية وفاقت توقعات الأسواق بفارق كبير.
وبنهاية الربع الثاني من العام الجاري، سجل الاقتصاد الأميركي نمواً بنسبة 3.8%، مقارنة بتوقعات الأسواق التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 3.3%، كما جاءت أفضل من قراءة الربع الأول التي سجلت انكماشاً بنسبة 0.5%.
وبعبارة أخرى، فقد تمكن الاقتصاد الأميركي من الهروب من الانزلاق في حالة الركود الاقتصادي، والذي يشترط انكماش الاقتصاد على مدى ربعين سنويين على التوالي.
ويعد الناتج المحلي الإجمالي مقياساً شاملاً للنشاط الاقتصادي، حيث يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة في البلاد خلال فترة معينة، ويُستخدم لتقييم نمو الاقتصاد وأداء الاستثمارات. وتشمل مكونات المؤشر إنفاق المستهلكين، واستثمارات السكان، ومستوى التضخم، مما يجعله مؤشراً رئيسياً للوضع الاقتصادي العام.
وعلى الجانب الآخر، سجل مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعاً بنسبة 2.1% خلال الربع الرابع، وهو أعلى طفيفاً من التوقعات التي كانت تشير لنمو المؤشر بنحو 2%، بعدما سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 3.8% خلال الربع الأول من العام.