وقال المحللون في مذكرة بعنوان "حان وقت البيع"، إنه بناءً على المحادثات، يبدو أن الإجماع تحول بقوة نحو ارتفاع مؤشر الدولار الأميركي في المستقبل المنظور.
وبحسب المحادثات مع المستثمرين، قال المحللون إن هذا التفاؤل مدعوم بتوقعات بأن المزيد من البيانات الإيجابية حول حالة الاقتصاد الأمريكي والتعريفات الجمركية المتوقعة ستدفع قيمة مؤشر الدولار إلى الارتفاع.
ومع ذلك، أشاروا إلى أن "الكثير من الأخبار الجيدة للدولار" مأخوذة بالحسبان بالفعل في عملية التسعير، حيث استوعب المستثمرون إلى حد كبير فكرة "الأداء المتفوق للولايات المتحدة" الذي يدفع قيمة الدولار إلى الارتفاع.
ويعتقد المحللون أن المستثمرين ربما "يبالغون في تقدير سرعة واتساع وحجم" التحولات في السياسة التجارية الأميركية التي ستحققها إدارة دونالد ترامب، والذي تبدأ ولايته في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وأردف المحللون: "بينما قد تأتي إعلانات السياسة التجارية بسرعة نسبية، فمن المرجح أن يكون تنفيذها أبطأ ونطاقها أضيق مما يتوقعه العديد من المستثمرين، مع تركيز القيود التجارية إلى حد كبير على الصين".
وتابعوا أن بإمكان المستثمرين الآن الرهان ضد الدولار الأميركي من خلال شراء نظيره الأسترالي أو الجنيه الإسترليني، نظراً لتعرضهما المحدود نسبياً للتوترات التجارية، وكلتا العملتين تتداولان حالياً بالقرب من أدنى مستوياتهما التاريخية.