لقاء حواري اقتصادي بإمتياز أجراه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي وبناء لدعوته جمع الهيئة العامة للمجلس بسلامة الذي اجاب عن عدة اسئلة مهمة، يطرحها جميع اللبنانيين منها الليرة والاشاعات والوضع الاقتصادي وتاثير العقوبات الاميركية على حزب الله في القطاع المصرفي.
اسئلة الحاضرين كانت جريئة للغاية واجاب سلامة بأن:
-
القطاع المصرفي اللبناني يتمتع بمستوى مرتفع من الامتثال
-
لبنان يتعرض لحملات وباتت مؤكدة
-
نسبة النمو في لبنان كدول العالم العربي 2 في المئة
-
طمأن سلامة ان الدولة مسؤولة عن القروض السكنية مفرِّقاً بينها وبين الرزمة التي سيطرحها مصرف لبنان لدعم فوائد القروض السكنية للعام 2019
وأكد سلامة في معرض إجابته على سؤال طرحه الزميل باسل الخطيب من موقع Business Echoes على ان لا تأثير لقانون العقوبات الاميركية ضد حزب الله، لأن مصرف لبنان اتخذ كل الاجراءات واصدر كل التعاميم وليس بحاجة لمزيد من التعاميم في حين ان القطاع المصرفي اللبناني لديه مستوى مرتفع من الامتثال وهذا ما تؤكد عليه المصارف المراسلة وحتى الجهات الرقابية في الخارج.
اما رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد فركّز على 3 مسارات يعمل عليها المجلس وهي
-
أولاً: مندرجات مؤتمر سيدر وكل ما له علاقة بالبنى التحتية
-
ثانيا: الدراسة التي باتت ستصدر ولها علاقة بتحفيز القطاعات الانتاجية
-
ثالثاً: الحوار الاجتماعي وله علاقة بتدعيم شبكات الامان الاجتماعي
اذاً سلسلة من التطمينات اطلقها حاكم مصرف لبنان مشدداً على ضرورة الاسراع بتأليف الحكومة ومركزاً على ان تدعيم الثقة هو العامل الذي سيساعد الاقتصاد وذلك يتم خصوصاً مع تشكيل الحكومة قريباً.
خاص Business Echoes