دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى خفض أسعار الفائدة ووصفها بأنها "الأم والأب لكل الشر"، وهو ما أثار هبوطا جديدا لليرة التركية مع قلق المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح التضخم.
وبعد تعليقات إردوغان هبطت الليرة إلى 4.3080 مقابل الدولار الأميركي من حوالي 4.2374 سجلتها يوم الخميس.
ومتحدثا أمام جمع من رجال الأعمال في أنقرة، قال إردوغان في إشارة إلى انتخابات مبكرة ستجرى في 24 يونيو حزيران القادم أنه سيخرج منتصرا في المعركة ضد لعنة أسعار الفائدة هذه.
وكانت الليرة قد تعافت يوم الخميس بدافع من أنباء بأن إردوغان عقد اجتماعا غير مقرر لفريقه الاقتصادي لبحث هبوط الليرة التي خسرت أكثر من 10 في المئة من قيمتها مقابل العملة الأميركية هذا العام.
وفي الاجتماع اتفق إردوغان والفريق الاقتصادي على اتخاذ إجراءات لتخفيف ضغوط أسعار الفائدة والمساعدة في حماية الليرة.