وبحسب عدة تقارير، فقد خسرت شركات الاتصالات العالمية إيرادات بمليارات الدولارات سنوياً بسبب تحول المستخدمين إلى تطبيقات المراسلة الفورية وتحديداً واتساب، مما أجبر بعضها على تعديل خطط التسعير، وخفض أسعار المكالمات، وابتكار خدمات جديدة لمنافسة التطبيقات الرقمية. كما أن هذا التحول دفع شركات الاتصالات لإعادة التفكير في استراتيجياتها وخدماتها، مع محاولة التركيز على توفير الإنترنت عالي السرعة والباقات المجمعة بدلاً من الاعتماد على خدمات الاتصالات التقليدية فقط.
مع استمرار توسع واتساب ودمجه لخدمات إضافية مثل الدفع الإلكتروني والمكالمات الجماعية، يتوقع أن يتعزز تأثيره على شركات الاتصالات، مما يزيد من الضغوط والتحديات التي تواجهها هذه الشركات على الصعيد العالمي، بما في ذلك لبنان.