أعلن بنك عوده عن الفائزين في مسابقة "My Carbon Footprint" أو البصمة الكربونيّة، وهي مبادرة تمّ إطلاقها بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP).
ويعالج مشروع "My Carbon Footprint"، الذي تمّ إطلاق مرحلته التجريبيّة بالتعاون مع مدرستَي الحكمة والمقاصد، مشكلة تغيّر المناخ من جهة، ويقوم بتوعية الأولاد والشباب على حسن استعمال مصادر الطاقة وتأثير هذا الاستعمال على البيئة.
وفاز في الجولة الأولى من المشروع كل من جويا أيّوب من مدرسة الحكمة مار مارون (الجائزة الأولى)، سارا خُضَري من مدرسة المقاصد عمر بن الخطّاب (الجائزة الثانية) وفرانشسكا الحلو من مدرسة الحكمة برازيليا (الجائزة الثالثة). وقد تمّ اختيارهم الفائزين وفقاً لمجموع نقاطهم على الموقع الإلكتروني المصغّر الإعلامي والترفيهي my-cfp.com والذي يهدف الى تشجيع الشباب على مراقبة وتقليص نفقات الطاقة في منازلهم والحدّ من تأثير استخدام الطاقة على الطبيعة، بواسطة إعداد بيانات متعلّقة باستهلاكهم للكهرباء والورق والغاز والمحروقات.
وفي هذه المناسبة، عبّر رئيس التسويق والإعلام في بنك عوده جان طرابلسي، عن إعجابه بشباب اليوم التواقين لتعلّم واتّباع عادات استهلاكيّة أخلاقيّة وصديقة للبيئة، لها تأثير إيجابي على المناخ العالمي.
أمّا المديرة في مكتب تغيّر المناخ التابع لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي في وزارة البيئة، ليا القاعي أبو جودة، فقد سلّطت الضوء على أهميّة التعاون بين القطاعَين العام والخاصّ، شاكرةً بنك عوده على هذه المبادرة التي تحثّ الأولاد والشباب على خفض أثار الكربون، والتي تسهم في التنشئة المدنيّة السليمة من خلال إعداد جيل من المواطنين الملتزمين بيئيّاً.
واختتمت المشرفة على قسم المسؤوليّة المجتمعيّة لدى بنك عوده، هاسميغ خوري، الحفل بتهنئة الفائزين، مؤكّدةً على أنّ كلّ عمل بسيط يُحدث فرقاً كبيراً على البيئة.