تبيّن ان سيارة الفيراري الذي قتلت السرعة المتهورة ركابها بداية الاسبوع في دبي، هي سيارة مستأجرة من قبل شاب كندي هو الملاكم كودي نيكسون، 24 عاماً، واشتهر بولعه بقيادة السيارة بسرعة واتى من تورنتو في كندا لقضاء عطلته في دبي مع ابن خاله. وقد استأجر نيكسون سيارة Ferrari 458 Spider فنشر صورته وهو يطل منها، مرتدياً الزي الخليجي، وتحتها كتب في اليوم الذي استأجرها فيه رسالة بحسابه على انستغرام: "وصلت لتوي إلى دبي، واستأجرت "فيراري" فاطمئنوا لن أسرع" لكن السيارة انشطرت نصفين، فقضى قتيلاً هو وابن خاله James Portuondo مع فتاتين كانتا فيها، مع أن السيارة لراكبين فقط، الساعة 12.40 فجر الأحد.
أما في دبي، فأتت صحيفة "الإمارات اليوم" على الحادث، من دون أن تذكر شيئاً عمن كان فيها، سوى أن سائقها كندي، وأن الباقين أوروبيون، وأن "الفيراري" انشطرت إلى نصفين واحترقت إثر اصطدامها بعمود إنارة في منطقة أبراج بحيرات جميرا، ناقلة عن مدير الإدارة العامة للمرور، العقيد سيف مهير المزروعي، أن سرعة الشارع الذي مرت فيه السيارة لا تتجاوز 60 كيلومتراً في الساعة، وفيه منحنيات كثيرة، إلا أن سائقها "كان يقودها بسرعة جنونية" كما قال.
ودفعت قوة الاصطدام برجلين وامرأة إلى خارج السيارة" وتوفوا في المكان نفسه، ربما لأنهم لم يكونوا محميين بأحزمة أمان، موجود منها اثنان في "الفيراري" التي تم استئجارها من شركة محلية في دبي بمبلغ 4000 درهم يومياً، أي ما يزيد عن 1000 دولار. أما قوله إن مقتل الثلاثة تم في موقع الحادث، وهما رجلان وامرأة، فيما توفي السائق في مستشفى نقلوه إليه، فيدل بأن السائق كانت الفتاة الثانية، وبذلك يكون الملاكم وفّى بوعده ولم يسرع، لكن الله أراد شيئاً آخر، فكان غيره المسرع إلى الموت بأرض بعيدة 11 ألف كيلومتر عن كندا.
اما الراكبتان الاخريان بالسيارة فهما طالبتان بريسلا توريز، وزميلتها فكتوريا ماكغراث، الناجية في 2013 من تفجيرات بوسطن.
العربية.