يبدأ هذا الأسبوع برنامج التأشيرة الصينية الجديدة "كيه" K، الذي يهدف لجذب المواهب الأجنبية في مجال التكنولوجيا، في الوقت الذي تقيد فيه الولايات المتحدة دخول العمالة الأجنبية الماهرة.
ويأتي ذلك تزامناً مع الرسوم الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تكلفة الحصول على تأشيرات "إتش1-بي" للعمال الأجانب المهرة إلى 100 ألف دولار، في خطوة تؤثر سلباً على توظيف الشركات الأمريكية للأجانب خاصة في المهن التي تتطلب مهارات عالية منها تكنولوجيا المعلومات.
ورغم أن الصين لا تعاني من نقص في المهندسين المحليين المهرة، إلا أنها تسعى للترحيب بالاستثمارات والمواهب الأجنبية، في خضم التنافس الجيوسياسي مع واشنطن، وتصاعد التوترات التجارية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتستهدف تأشيرة "كيه" الجديدة خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الأجانب الشباب، وتضمن السماح لهم بالدخول والإقامة والعمل دون الحاجة لتلقي عرض عمل مسبق، وبالتالي ستجذب العمال الأجانب الباحثين عن بدائل لفرص العمل الأمريكية.