كما وقد حضر الحدث حشد من الشخصيات البارزة، لا سيّما نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ إلياس بو صعب، ومدراء عامين، وقادة عسكريين وأمنيين، وشخصيات سياسية ودبلوماسية وحشد من أهل الصحافة والإعلام.
قدّمت الاحتفال الإعلاميّة ريتا بيا أنطون، الّتي أشارت أنّها المرّة الأولى الّتي تقدم فيها شركة لبنانية على الاستثمار بمشروع يُقدّر بملايين اليوروهات في مدينة إيطالية عريقة، هي مدينة ماسا. وأضافت أنّ لهذه المدينة مزايا استراتيجية عديدة، حيث أنّها تبعد ٤٠ دقيقة عن مدينة فلورانس الشهيرة، و١٥ دقيقة عن مدينة بيزا المشهورة ببرجها المائل. كما وتبعد ماسا حوالي ٥ كيلومتر عن مدينة فورتي داي مارمي السياحية الشهيرة على الشاطئ الإيطالي. وهي تتميّز كذلك الأمر، بموقع استراتيجي جدًّا، حيث يمكن الولوج إليها والخروج منها بسهولة من مدن أوروبية عديدة مثل كان، وموناكو، وروما، وميلانو وغيرها. وشرحت أنطون أنّ مساحة المشروع تبلغ ٦،٥٣٨ م٢ على عقار مساحته الإجمالية ١١،٥٠٠ م٢ تقريبًا.
ويقدمّ المشروع ٧٠ وحدة سكنية من مختلف المساحات، إضافةً إلى ٢٠ محلًا تجاريًا. كما ويضم هذا المشروع الكبير الذي ينقسم على ٤ بلوكات مبنية، متحفًا أثريًا بمساحة إجمالية ١،٠٠٠ م٢.
إنّ شركة APEX Holding هي شركة لبنانية رائدة في مجال التصميم المعماري والهندسة والمقاولات، أسسها ويرأس مجلس إدارتها السّيد هشام جرداق. وقد نفذت الشركة مشاريع عديدة، محققةً بذلك نجاح باهر في لبنان ودول عديدة. وبالرغم من نجاحها العالمي وبسط نطاق أعمالها إلى الخارج الحدود اللبنانية، تبقى شركة APEX Holding، متمسّكة بفخر وثبات بهويّتها اللبنانية. في هذا الإطار، تحرص المجموعة وشركاتها العاملة في لبنان والخارج، على المساهمة في دعم الاقتصاد اللبناني في ظل الأزمة الحالية. فهي تلعب دورًا في الحفاظ على الكفاءات اللبنانية الشّابة وتثبيتها في الوطن، لا سيّما المهندسين والمحترفين منهم اللذين تعمل معهم في لبنان، اذ يعمد العديد منهم إلى البحث عن فرص عمل في الخارج. وقد حرصت الشركة على تأليف فريق عمل متكامل، يضمّ مهندسين واخصائيين وعمّال لبنانيين، كما وأنّها اختارت تأمين القسم الأكبر من متطلبات البناء من مصانع مركزها لبنان. وعلى ذلك، فإنّ حجر الأساس الذي ترتكز عليه كلّ أعمال الشركة يتشكّل من مجموعة من المبادئ، في طليعتها الجودة في التنفيذ، والالتزام بالمهل الزمنية المحددة، كما والشفافية والمصداقية المطلقتين، إضافةً إلى تطبيق كلّ الوعود المعطاة.
وفيما خصّ تسويق المشروع، فقد تمّ الإعلان عن توقيع عقد حصري مع شركة اللبنانية-السويسرية “Property Legacy Levant”، وهي ستدير بموجبه عمليات البيع لبنان والعالم. وقد مثّل الشركة في الاحتفال السيّدين جوزي شارو ووليم شارو، وعدد من كوادرها في بيروت. والجدير ذكره أنّ الشركة تملك مستويًا دوليًا، حيث تغطي أعمالها وعمليات عملائها دولا عديدة، منها الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، والإمارات العربية المتحدة وغيرها. يرتكز عمل الشركة الأساسي على مساعدة عملائها على إدارة محافظهم الاستثمارية العقارية، عبر شراء وبيع العقارات بغية زيادة القيمة المالية المضافة، وعلى تقديم النصح والمشورة لهم.
وفي كلمة ألقاها راعي الاحتفال في الختام، أبدى وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام إعجابه بعمل مجموعة APEX Holding وبأهدافها، مثنيًا على تفاني الشركة في تثبيت اليد العاملة والهندسية في لبنان، وتقديم فرص عمل لها، كما وعلى عرض فرص استثمارية متينة لرؤوس الأموال اللبنانية في الاتّحاد الأوروبي، وفتح الأبواب على مجموعة من التوظيفات المهمة وخلق فرص العمل في لبنان. وأردف أنّه لم يكن لبنان قادرا على الاستثمار في ظلّ الأزمة الراهنة، من دون مبادرات فردية كالتي نشهد على إطلاقها اليوم، ولولا المسؤولية العالية التي يتمتع بها القطاع الخاص اللبناني المثابر الذي هو فخر لبنان، كما وإصراره على الاستثمار وتنشيط الدورة الاقتصادية. وأكّد أنّ "لبنان قادر على أن يسترجع قوّته وينجح في الخارج، وكلّ من يحاول إثبات عجزه عن ذلك، هو على خطأ، فهذا المشروع هو مثال على قدرة لبنان الكبيرة. وشدّد على أنّ لبنان سوف يعود من جديد، وسيعود أكثر قوّةً وجمالًا بوجود أفراد كهشام جرداق، وشركات كـ APEX، وبوجود القطاع الخاص اللبناني."
اختُتم الحدث بحفل كوكتيل تميّز بإطلالة الفنانة ألين لحود، الّتي قدّمت للحاضرين مجموعة من الأغاني باللغتين العربية والإيطالية.