وأضافت: "كما هو الحال دائماً، يظل الأمن على رأس أولوياتنا. وبفضل التقدم التكنولوجي المتطور الذي حققناه ونهجنا الأمني متعدد الطبقات، نحن واثقون من قدرتنا على تنفيذ هذا التغيير مع الحفاظ على أعلى معايير الأمن".
وكان المواطن البريطاني ريتشارد ريد حاول في ديسمبر/كانون الأول 2001 تفجير متفجرات مخبأة في حذائه على متن رحلة جوية من باريس إلى ميامي.
وبعد نحو 5 سنوات، في أغسطس/آب 2006، فرضت إدارة أمن النقل الأميركية إجراء يُلزم الركاب بخلع أحذيتهم ليتم فحصها بحثا عن متفجرات، استناداًص إلى معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود تهديد مستمر.
وتم إنشاء إدارة أمن النقل في نوفمبر 2001 خلال رئاسة جورج دبليو بوش، للإشراف على أمن جميع وسائل النقل، وذلك ردا على هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
وفي أغسطس/آب 2006 أيضاً، فرضت إدارة أمن النقل حظراً على السوائل والمواد الهلامية والبخاخات في الأمتعة المحمولة على متن الطائرات، بعد إحباط مخطط إرهابي لتفجير متفجرات سائلة على متن عدة رحلات متجهة إلى الولايات المتحدة. وتم تخفيف الحظر لاحقا، مع السماح بحمل كميات محدودة من السوائل.