بدأت السعودية في الثاني من تشرين بتطبيق الرسوم الجديدة للتأشيرات ما أثار حالة استهجان لقرار رفع ثمن تأشيرة العمرة الثانية والذي قد يؤثر على سفر العديد إلى المملكة.
وتخص الرسوم التي فرضتها السلطات السعودية المواطنين الذين يعتمرون أكثر من مرة، حيث ستبلغ رسوم التأشيرة الجديدة لهم 2000 ريال سعودي (ما يعادل 533 دولار.)
وتعول المملكة من خلال رفع ثمن التأشيرات على زيادة إيرادات ميزانيتها، بعد تراجعها بسبب هبوط أسعار النفط التي تعد المورد الأساسي للمملكة.
وقبل ذلك قررت الرياض في ديسمبر/كانون الأول الماضي تخفيض دعم الوقود والكهرباء والمياه في المملكة، من أجل تعزيز وضعها المالي، بعد أن وصل عجز الموازنة لرقم قياسي في 2015.
وإلى جانب ذلك تعتزم الحكومة السعودية خفض نفقاتها على الأجور العامة لتصل إلى 40 في المئة في عام 2020، حيث تبلغ الآن 45 في المئة، كجزء من خطتها الطموحة للتحول الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد الكلي على النفط.
وفي ظل الضغوط الاقتصادية لجأت السعودية إلى الاقتراض من الخارج، فضلا عن السحب من احتياطاتها النقدية.
وإضافة إلى تأشيرة العمرة تغير ثمن تأشيرات أخرى، إذ أصبح يستوفى 200 ريال ما يعادل 53.33 دولار لتأشيرة خروج وعودة مفردة لمدة شهرين للمقيمين، و100 ريال ما يعادل 26.66 دولار عن كل شهر إضافي، بدلا من السابق بواقع 200 ريال ما يعادل 53.33 دولار لمدة 6 أشهر كحد أقصى عدا الطلاب لمدة سنة.
وتشمل الرسوم الجديدة تأشيرة الخروج والعودة المتعددة إلى 500 ريال ما يعادل 133.33 دولار لمدة 3 شهور وكل شهر إضافي 200 ريال ما يعادل 53.33 دولار ، بدلا من السابق برسم 500 ريال ما يعادل 133.33 دولار كحد أقصى لمدة ستة أشهر عدا زوجات المواطنين لمدة سنة.
وبخصوص الوافدين غير المقيمين تمنح منافذ الجوازات تأشيرات دخول للعمالة المنزلية المرافقة لكفلائهم الخليجيين برسوم 300 ريال ما يعادل 80 دولار بدلا من 50 ريالا ما يعادل 13.33 دولار سابقا.
وتأشيرة الزيارة المفردة برسم 2000 ريال ما يعادل 533.33 دولار بدلا من السابق 200 ريال ما يعادل 53.33 دولار، وتأشيرة الزيارة المتعددة برسم 3000 ريال ما يعادل 800 دولار لمدة 6 أشهر بدلا من السابق 500 ريال ما يعادل 133.33.