الاحتمال يبدو ضعيفاً، إذ أن اسم آيفون أصبح أحد أقوى العلامات التجارية في العالم، والترقيم المتسلسل الذي اعتمدته آبل لعقود يُوفّر استقراراً وهوية واضحة للمنتج، فعلى عكس أنظمة التشغيل التي يتم تحديثها مجاناً كل عام، تُباع أجهزة الآيفون لعدة سنوات بعد إطلاقها، ما يُعقّد فكرة التغيير المفاجئ في التسمية.
وعلى سبيل المثال، رغم أن آيفون 16 هو الأحدث حالياً، لا تزال آبل تبيع آيفون 15، وتُعرض طرازات مثل آيفون 14 وآيفون 13 لدى العديد من الموزعين.
وعليه، يُرجّح أن تواصل الشركة نهجها التقليدي في ترقيم الأجهزة، ليكون آيفون 17 الذي سيُطرح في سبتمبر/أيلول أول جهاز يعمل بنظام iOS 26، دون تغيير في هوية الجهاز.