تمتلك شركة آبل تاريخاً مثيراً منذ تأسيسها، وهي تعد حالياً من أكبر مصنعي الهواتف الذكية.
وعلى الرغم من إمتلاك الشركة لجمهور عريض بين أوساط المستخدمين، إلا انها في المقابل تمتلك جمهوراً كبيراً من الكارهين، بسبب ما تفرضه من خصوصية على منتجاتها.
وتحرص آبل، وبخلاف كل شركات تصنيع الهواتف على إنتاج أنظمة خاصة بأجهزتها، وذلك لحصر كل الامور المتعلقة بهواتفها بيدها هي فقط.
وهذا الامر أدى الى خلق جبهتين متعارضتين تماماً، جبهة مع آبل وهواتفها مهما كان الثمن وجبهة ضد آبل وهواتفها وأيضاً مهما كان الثمن.
واذا اردنا غض النظر عن جمهور الجبهة المعارضة، نجد ان ما فعلته آبل جعل هواتف آيفون تمتلك ميزات تنافسية قاتلة أمام منافسيها، حيث تتلخص هذه الميزات بأمرين، هما، الولاء ونظام iOS، فعميل آيفون هو الأكثر ولاءاً لشركته وكذلك لنظام iOS.
وبناء على ذلك فإنه عندما تقوم آبل بخطوة عنيفة مثل رفع الاسعار نجد ان عميل آبل يغضب ولكن لا يترك الشركة ويستمر مع الآيفون مهما كان السبب أو الثمن!
وعندما يُسأل هؤلاء عن السبب يأتي الجواب: لأنه آيفون ونقطة على السطر.