بعيدا عن الذهب والاسهم اين استثمر الأثرياء أموالهم

بالرغم من ان العديد من الأشخاص يعتبرون الذهب الملاذ الآمن لحفظ أموالهم ، إلا أن البعض وجد وسائل وبدائل غريبة لاستثمار الاموال وتخزينها.
وفيما يلي مجموعة من الأفكار الغريبة التي لجأ إليها البعض لتحويل أموالهم من أوراق وقطع نقطية إلى مقتنيات نفيسة، بحسب Business Insider:
1- الطوابع: في مزاد أقيم عام 2010، قال الخبير في السندات بيل غروس، إن الاستثمار في الطوابع كان أفضل من سوق الأسهم، حيث أنفق 100 مليون دولار، على استثمارات في الطوابع النادرة.
2- البنادق والذخيرة: أصبحت الأسلحة والذخيرة من الاستثمارات المربحة في الآونة الأخيرة، وبحسب المؤلف والخبير الاقتصادي آرون كالري، فانه و على الرغم من أن نقل ترسانة أسلحة مكونة من 600 بندقية يعد أمرا صعبا للغاية، إلا أنها تشكل استثمارا هاما، يشبه الاستثمار في الذهب والعملات النادرة.
3-  التحف الصينية: تعد الصين المنتج الرئيسي للتحف والمقتنيات الخزفية، وتشير تقديرات مؤسسة The knight frank luxury للاستثمارات، إلى احتمال زيادة تصل إلى 45 في المئة في الاستثمارات بالتحف الصينية.
4- التذكارات: يبحث الكثيرون عن التذكارات النادرة كملصقات الأفلام القديمة وتواقيع الفنانين والمشاهير التحف الفنية وغيرها، لأن أسعار هذه التذكارات تتزايد يوما بعد يوم، وتشكل أحد أهم الاستثمارات في عالم المال.
5- السيارات الكلاسيكية: لا تزال السيارات الكلاسيكية القديمة تحظى باهتمام شريحة واسعة من جامعي التحف، وقد ارتفعت قيمتها على مدى العشر سنوات الماضية بنسبة 456 في المئة، بحسب مؤشر نايت الاستثماري الصادر هذا العام.
6- الساعات: ساهم تزايد الطلب والعدد المحدود وانخفاض تكاليف الصيانة في تحول الساعات الفاخرة، إلى أحد الاستثمارات الهامة في العالم. وعلى الرغم من تراجع دور الساعات العادية مع انتشار الهواتف والساعات الذكية، إلا أن عشاق الساعات الفاخرة لا يزالون يجدون فيها استثماراً هاماً لأموالهم.
7- الألماس: شهد إقبالا كبيرا في الآونة الأخيرة، مع تذبذب أسعار الذهب، الى جانب أن الصعود والهبوط المفاجئ في قيمة العملات الورقية، جعل المستثمرين يبحثون عن ملاذ آمن كالألماس والأحجار الكريمة لحفظ ثرواتهم.
8-  العملات النقدية النادرة: أظهر تقرير مؤشر نايت قفزة كبيرة في أسعار العملات النادرة وصلت إلى 220 في المئة. ورغم أن هذه العملات فاقدة لقيمتها الأساسية كعملات قابلة للتداول، إلا أنها قيمتها الأثرية جعلتها تباع في المزادات بأسعار خيالية.
9- التوقيعات: تغري توقيعات المشاهير الكثيرين لاقتنائها، ويشير صاحب إحدى شركات المقتنيات النادرة، إلى أن هناك أكثر من 200 مليون شخص من جامعي التوقيعات والتذكارات في العالم، وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف خلال السنوات العشرين القادمة.
10- اللوحات الفنية: تباع اللوحات التي رسمها مشاهير الفن بأسعار خيالية في المزادات. وكلما أصبحت هذه اللوحات أكثر قدما تضاعفت أسعارها، لتشكل واحدا من أهم الاستثمارات المربحة في العالم.