تحول تهريب المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا إلى تجارة مربحة تولد ملايين الدولارات سنويا للعصابات. فالمهربون يتقاضون من كل شخص ما بين 650 و 1100 دولار، مقابل الرحلة المحفوفة بالمخاطر. وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فان أعداد المهاجرين غير الشرعيين من الشواطئ الليبية الى القارة الأوروبية، سجلت ارتفاعاً كبيراً خلال العام الحالي، حيث وصل الى شواطئ ايطاليا أكثر من 60 ألف لاجئ قادمين من سوريا وحدها. وكشف شاب ليبي يدعى محمد، ان الأموال في هذا البزنس جيدة جدا، لافتا الى أنه يجمع نحو مليون دولار نتيجة عمليات التهريب التي يديرها الى أوروبا، الا انه اسف لان الاسعار هبطت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، بسبب عمل معظم السكان المحليين في هذا المجال، مشيراً الى أن بعضهم يعمل في هذا المجال لشهرين أو ثلاثة، ليجمع مالاً يكفي لتأسيس عمل تجاري كبير. كما وجه تحذيرا الى المهاجرين من ان هناك مهربين محتالين يأخذون أموال البسطاء و يهربون.