خلال مشاركته مؤخرا في مناسبة أكاديمية في جامعة رفيق الحريري، قام رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد، بزيارة مكتب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الجامعة، برفقة رئيس الجامعة الدكتور سعيد اللادقي ونائب رئيس الجامعة الأستاذ هشام قبرصلي.
وقال العبد الله إنه لا يمكن أن نكون بحضرة الغياب الهائل الذي تركه الرئيس الشهيد، من دون التوقف عند الدور التاريخي الذي لعبه في مجال التعليم، إذ آمن بأن المعرفة هي مفتاح التقدم، وبأن الاستثمار الحقيقي هو في عقول اللبنانيين. ومن خلال برنامجه الطموح لدعم الطلاب اللبنانيين، فتح رفيق الحريري أبواب الجامعات المحلية والعالمية أمام آلاف الشابات والشبان، وساهم في إعداد جيل من الكفاءات التي أثبتت نفسها في كبريات الشركات العالمية، وفي مؤسسات دولية مرموقة، وحتى في مجالات الابتكار والبحث العلمي والتكنولوجي، حيث حصد كثيرون منهم جوائز وتنويهات عالمية.
وأضاف العبد الله إن التعليم لم يكن بالنسبة للرئيس الشهيد رفيق الحريري مجرد فرصة، بل رسالة وطنية وأداة للنهوض الحضاري، فقد أنشأ صروحا جامعية وتربوية ستبقى شاهدا على رؤيته، وساند كل مبادرة تدفع باللبناني نحو الأفضل، مشيرا الى أن الرهان على قدرات اللبناني التعليمية هو الرهان الذي كسبه الحريري، والذي سيستمر بتشكيل جوهر الهوية اللبنانية في العالم، الذي لا تنال منه الحروب والأزمات ولا تغيّر الأزمان والظروف.
وختم العبد الله بتحية حب ووفاء من هذا المكتب، مكتب معلم الأجيال ورجل الدولة والتنمية الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
سيبقى الرئيس الشهيد منارة للعلم والتقدّم، وستظل ذكراه معلما لأجيال ستأتي، تنير دروب التفوّق وتلهم كل الساعين إلى المعرفة والنجاح.


