أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إمدادات النفط العالمية ربما تواجه مشكلة في التوازن مع الطلب بعد عام 2020، عندما يسفر تدني الاستثمارات في الإنتاج عن تراجع في المعروض إلى أدنى مستوى في أربعة عشر عاما مما يدفع الأسعار نحو مستويات أكثر ارتفاعا.
وأوضحت الوكالة في تقرير أصدرته أن المستثمرين لا يتوقعون ارتفاعاً حاداً في أسعار النفط في أي وقت قريب، ولكن هبوط الإنفاق العالمي خلال عامي 2015 و2016 على أنشطة التنقيب والإنتاج بالتزامن مع نمو الطلب سيعني وجود أزمة في المعروض.
وأشارت الوكالة إلى أن أغلب نمو الإمدادات النفطية العالمية سيأتي من الولايات المتحدة في ظل تزايد إنتاج النفط الصخري، وتتوقع الوكالة نمو المعروض بحوالي 1.4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2022 حتى لو ظلت الأسعار قرب 60 دولارا للبرميل.
وأوضحت وكالة الطاقة أن أمريكا ترد سريعاً على زيادة الأسعار بإنتاج المزيد من النفط الصخري بوتيرة أكبر من المنتجين الآخرين، ولو ارتفعت الأسعار إلى 80 دولارا للبرميل، فمن المتوقع أن ينمو الإنتاج الأمريكي بحوالي ثلاثة ملايين برميل يوميا في غضون خمس سنوات.
وتتوقع الوكالة نمو الطاقة الإنتاجية لمنظمة أوبك إلى 37.85 مليون برميل يومياً بحلول عام 2022، من 30.90 مليون برميل يومياً في عام 2016.