ثلاثة عناصر ترهق جيوب الفقراء

ينفق الأميركيون ذوو الدخل المنخفض أكثر مما يحصلون عليه من أجر، مما يدفعهم للجوء للمدخرات أو الاقتراض.
ويحصل الـ 30 في المئة الأدنى دخلاً على 14 ألف دولار سنوياً، في المتوسط تشمل قيمة العديد من الإعانات الحكومية مثل طوابع الغذاء، لكنهم ينفقون أكثر من 25 ألف دولار أو 182 في المئة من دخلهم السنوي على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الإسكان والنقل، وفقاً لتحليلات "سي إن إن موني" لبيانات مكتب إحصاءات العمل.
جدير بالذكر، أن تلك المجموعة تشمل مواطنين كبار السن وطلابا، والعديد من الأسر ذات الدخل المنخفض. في حين تحصل الطبقة المتوسطة على دخل سنوي يزيد قليلاً عن 54 ألف دولار في المتوسط وتنفق 48 ألف دولار أو 89 في المئة من دخلها سنوياً.
بينما يجني الأثرياء 166 ألف دولار سنوياً ولكنهم ينفقون 101 ألف دولار فقط، وهو ما يمكنهم من الإدخار للمستقبل. ويشكل السكن أكبر الضغوط المالية التي تواجه كل فئة من فئات الدخل وخصوصاً الفقراء، لأن السكن بأسعار معقولة أصبح مشكلة وخصوصا في المدن الكبرى مثل نيويورك، وسان فرانسيسكو.
كما أشار تقرير "سي إن إن موني" إلى أن النقل يمثل أيضاً جانباً من النفقات الكبرى بالنسبة للأسر الفقيرة لأنه لا يوجد إعانات حكومية لها. وفي الوقت نفسه، تنفق الأسر الفقيرة 28 في المئة من دخلها على الغذاء، لأن قسائم الطعام لا تكفيهم طوال الشهر وخاصة بعدما تم خفضها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ارقام