انخفض الدولار الثلاثاء إلى أدنى مستوى في 7 أسابيع تقريباً مع ترقب المستثمرين لمراجعات البيانات الأميركية التي قد تظهر أن سوق الوظائف في الولايات المتحدة في وضع أسوأ مما كان يعتقد في البداية، ما يدعم التوقعات بضرورة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته عند 97.323 في المعاملات الآسيوية، مسجلاً أدنى مستوى منذ 24 يوليو/تموز، قبل صدور المراجعات المبدئية لبيانات الوظائف التي تغطي الفترة من أبريل/نيسان 2024 إلى مارس/آذار 2025.
وارتفع اليورو 0.1% في المعاملات الآسيوية إلى 1.1778 دولار ليصل إلى أعلى مستوى منذ 24 يوليو/تموز.
وصعد الين مقابل الدولار بعد تراجعه أمس الاثنين عقب استقالة رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا. وارتفع 0.3% إلى 147.125 يناً.
وزاد الدولار الأسترالي 0.2% ليسجل 0.6606 دولار في التعاملات المبكرة، وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.5949 دولار، وزاد اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.1%، ليصل إلى 7.1193 مقابل الدولار، وصعد الجنيه الاسترليني 0.2% ليصل إلى 1.3576 دولار، منذ بداية اليوم.
ويتوقع خبراء اقتصاد مراجعة بخفض ما يصل إلى 800 ألف وظيفة، ما قد يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يتخلف عن جهود تحقيق أكبر قدر من التوظيف.
وقال أليكس هيل العضو المنتدب لشركة إلكتوس فاينانشال في أوكلاند إن أعداد التوظيف تزداد سوءاً بمعدل كبير، وهذا يعني أن الدولار سينخفض ببطء، لكننا نتوقع تسارع الوتيرة.
وتزداد توقعات المتداولين بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة بدرجة كبيرة.
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي)، يتوقع المستثمرون في العقود الآجلة لأموال المجلس بنسبة 11.6% بأن يخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه بشهر سبتمبر/أيلول ارتفاعاً من 11% أمس الاثنين، مع اعتبار الخفض بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل أمراً مؤكداً.