ويُصنّف هذا التصور الدول حسب نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي المتوقع لعام 2025، مُسلّطًا الضوء على الدول التي يُتوقع أن تشهد أكبر انكماش اقتصادي.
الضربة الأكبر
يتصدر جنوب السودان القائمة بمعدل نمو يتوقع أن يصل إلى -4.31% ، مدفوعًا بانخفاض عائدات النفط والاضطرابات السياسية.
وبالمثل، تشهد غينيا الاستوائية وفنزويلا انخفاضات حادة في ظل التحديات الاقتصادية الهيكلية والاعتماد على الوقود الأحفوري، ففي عام 2022، احتلت فنزويلا المرتبة الثالثة والعشرين بين أكبر منتجي النفط في العالم ، رغم العقوبات الأمريكية.
وجاء في القائمة دول مثل العراق واليمن وهايتي ويتوقع التصنيف أن تسجل أداء ضعيفاً في 2025.
حضور مفاجئ
وحل من بين أسوأ عشرين اقتصاداً أداءً، هناك العديد من الاقتصادات الأوروبية المتقدمة، وتُظهر بيانات صندوق النقد الدولي أن هذه الدول النمسا والتي ستسجل أداء (-0.26%) وألمانيا (-0.05%) وإيطاليا (0.44%) من المتوقع أن تشهد جميعها ركوداً أو نمواً طفيفاً.
ويعزو ذلك إلى أن ارتفاع التضخم، وتباطؤ الإنتاجية، وشيخوخة السكان يسهم في ضعف النمو هذه المناطق. كما وردت اليابان وسويسرا في القائمة رغم وضعهما المتقدم، مما يشير إلى تحديات أوسع نطاقاً في الشمال العالمي.
وبالتالي إليكم قائمة أضعف اقتصادات في عام 2025: