ما يحصل الآن في المملكة العربية السعودية هو حدث تاريخي ومفصلي يُدخل المنطقة في عصرٍ جديدٍ ومشرق.
في الواقع، كل ما جرى اليوم في المملكة، في إطار المحادثات واللقاءات السعودية–الأميركية، يؤكد الدور الريادي والمؤثر الذي تضطلع به المملكة إقليميًا ودوليًا، ولا سيما على المستوى العربي. ولعلّ من أبرز ما تحقق هو استجابة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لمطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برفع العقوبات عن سوريا، بالإضافة إلى الدفع باتجاه تعميم السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا، بما في ذلك لبنان.
مبروك من القلب للمملكة، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وللقيادة السعودية. شكرًا على كل ما قمتم وتقومون به.
نعتز ونفخر بكم، مع أطيب التمنيات للمملكة العربية السعودية بمزيد من الاستقرار والازدهار والريادة.
وإذ نرحب برفع العقوبات عن سوريا، نتطلع بكثير من الأمل أن يعُم السلام والاستقرار الراسخين في منطقتنا وفي بلدنا لبنان.