وبحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" استند إلى بيانات المحاكم، فإن حالات إفلاس الشركات الأميركية ارتفع بنسبة 30% على أساس سنوي خلال العام المنتهي في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد عقد من التراجع.
وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، قال مكتب الإحصاء إن حالات الإفلاس ارتفعت بنسبة 25%خلال الفترة من يناير/كانون الأول إلى سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي جميع أنحاء الاتحاد، ارتفعت حالات التعثر المالي للشركات بنسبة 13% على أساس سنوي في الأشهر التسعة حتى سبتمبر/أيلول، لتسجل أعلى مستوى لها في ثماني سنوات، وفقاً لمكتب الإحصاء الأوروبي.
من جانبه قال "نيل شيرينج" كبير الاقتصاديين في "كابيتال إيكونوميكس"، إن أسعار الفائدة المرتفعة، وانهيار الشركات التي اعتمدت كلياً على الدعم الحكومي خلال الجائحة، غذت هذا الاتجاه.
وأضاف أن تكلفة خدمة الديون وتراجع الدعم الحكومي وارتفاع تكاليف الطاقة، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك، كانت من بين أسباب تعثر الشركات، وكان قطاعي النقل والضيافة الأكثر تأثراً.