تنضم لاتفيا، اعتبارا من مطلع العام 2014، إلى منطقة اليورو، لتصبح بذلك الدولة الـ18 التي ستتخلى عن عملتها الوطنية لصالح استخدام العملة الأوروبية الموحدة.
وكانت لاتفيا الدولة الصغيرة الواقعة على بحر البلطيق، قد واجهت في عام 2008 أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تقلص اقتصادها بأكثر من 20 في المئة، وحصلت حينها على حزمة إنقاذ بقيمة 7.5 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وفي أحدث استطلاع، أعرب نصف سكان لاتفيا، صاحبة أعلى معدل نمو في الاتحاد الأوروبي، عن تأييدهم لانضمام بلادهم إلى منطقة اليورو، فيما يرى المسؤولون في الدولة أن الانتقال للتعامل بالعملة الأوروبية سيعزز اقتصاد البلاد.