بحث وفد من مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية مع مجموعة الاقتصاد والأعمال، في سبل تطوير وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين لبنان والمملكة في ضوء الدور الذي تلعبه المجموعة منذ سنوات في هذا المجال، والنشاطات التي تقوم بها لتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال في البلدين، والترويج للتبادل التجاري والاستثماري والسياحي .
وعرضت الهيئة الإدارية للمجلس لأوضاع رجال الأعمال العاملين في المملكة وفي مختلف القطاعات، منوهة بمناخ الأعمال السائد وبالتقدير الذي تكنه المملكة ملكاً وحكومة وشعباً للجالية اللبنانية وللدور الذي تلعبه في النهضة الاقتصادية والإنمائية.
ودعا مجلس الأعمال اللبناني مجموعة الاقتصاد والأعمال إلى استئناف تنظيم الملتقى الاقتصادي السعودي اللبناني، في دورته الثامنة آملاً أن تنعقد هذه الدورة في الرياض، مبدياً كل الاستعداد للمساهمة في إنجاح هذا الملتقى.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد و الاعمال رؤوف أبو زكي، على أهمية المملكة بالنسبة إلى الاقتصاد اللبناني باعتبارها تحتضن جالية لبنانية واسعة، وتشكل مصدراً رئيساً لتحويلات اللبنانيين الوافدة للاقتصاد اللبناني، نظراً لعدد اللبنانيين البالغ حوالى الـ 250 ألف ونظراً لارتفاع مستوى مداخيل العاملين في المملكة، ونوه من جانب آخر بحجم الاستثمارات السعودية في لبنان، وبالقروض الميسرة التي قدمتها المملكة لتمويل العديد من مشاريع البنى التحتية، سواء عبر الحكومة السعودية أو من خلال الصندوق السعودي للتنمية والصناديق المشتركة.
أما رئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية محمد شاهين فقال انه تم الاتفاق على عدد من الخطوات العملية الرامية إلى تنمية العلاقات بين البلدين.