أعلن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في مؤتمر صحافي عقده في مرفأ بيروت، انه جاء لزيارة المرفأ كي يتابع ماذا يحصل فيه.
وقال الحريري: مرفأ بيروت كان يستقبل من 50 الى 100 الف حاوية، وصلنا الى اكثر من مليون حاوية وهي تزداد واليوم هو من اهم المرافىء، واشار الى انه تم تعيين لجنة مؤقتة للمرفأ تدرس تطوير الوضع ونأمل قريباً ان نبت بهذه الدراسة.
ولفت الحريري الى ان هناك حملات على المرفأ بعضها سياسي وبعضه لتحسين الوضع، ويجب علينا تطوير انفسنا وعدم البقاء في لجنة مؤقتة والذهاب الى الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.
واكد ان المهم هو الانتاج والمصلحة الأساسية يجب أن تكون مصلحة الدولة وليست مصلحة أشخاص وزيادة ايراداتهم وهذا ما فعلته اللجنة الموقتة، مهنئاً كل شخص عمل في المرفأ وتحمل الحملات التي حصلت ضده.
وقال الحريري: المهم هو أن نقوم بعمل علمي وليس إعلامي، وما يهمني هو رفع إيرادات الدولة.
وسأل: هل دورنا في الدولة عندما نرى قطاعاً ناجحاً أن نكرسحه أو نطوره؟
واضاف: عملنا هو أن نطور ما هو ناجح لا أن نكرسحه، فما يحصل هو مهاجمة كل ما هو ناجح، وكل الهدر الذي حصل سببه الإنقسام الذي حصل في البلد.
وتابع الحريري: لماذا لا اسمع انتقادات الا على القطاعات الناجحة؟ ولماذا لا يتم انتقاد المؤسسة التي تدفع اموالاً ولا جدوى لها؟ خلال 6 اشهر سنلغي بعض المؤسسات التي لا جدوى لها، والمؤسسة الناجحة يجب ان نطورها، وما يحدث في البلد فقط هجوم دون حلول.
واوضح ان التهريب ليس من اختصاص اللجنة المؤقتة، بل يجب أن تعالجه القوى العسكرية وهذا سيكون موضع بحث خلال الأسبوع المقبل.
وقال: المشكل الاساسي الذي لدينا ليس بالإدارة بل بالجمرك والتهريب، لدينا 150 موقع تهريب، والبعض لا يتحدث الا عن التهريب في المرفأ، هناك مشكلة طبعاً ولكن نعمل على حلها.
واعلن الحريري ان من سيهرب من المرفأ سيصطدم بالدولة، ولا يمكن أن يكون لأي كان مصلحة فوق مصلحة الدولة.
وقال: علينا اليوم أن ننهض بالبلد ويكون لدينا صفر مشاكل سياسية.
واكد انه تم إيقاف كل الإعفاءات حتى للمؤسسات الدينية، حيث لن يكون هناك مصلحة لأحد فوق مصلحة الدولة.
واعلن الحريري ان ما قاله المبعوث الفرنسي ليس شروطا إنما أمور يجب علينا فعلها، مؤكداً ان الإصلاحات هي لمصلحة لبنان، وليس لان بيار دوكان او سواه قال ذلك، ونحن لسنا بألف خير اذا لم نتغير ونتطور.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.