ورشة عمل للمنتدى الفرنكوفوني للاعمال

نظم "المنتدى الفرنكوفوني للاعمال" مناقشة بعنوان "اقتراحات للخروج من ازمة"، بحضور سفير بلجيكا في لبنان اليكس لينايير، الوزير السابق ابراهيم النجار، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيسةالمنتدى الفرنكوفوني للاعمال رين قدسي، وعدد من رجال الاعمال والفاعليات الاقتصادية وصحافيين اقتصاديين.
بداية، اشارت قدسي الى ان "المنتدى انشئ عام 1994، ويعمل على ربط رجال الاعمال الناطقين بالفرنسية من خلال شبكة في لبنان والخارج"، لافتة الى انه "ينظم نشاطات مع محاورين في عدد من المواضيع العامة التي تتعلق بالبلاد التي تجمعها اللغة الفرنسية".
ولفتت الى انه "تم اختيار موضوع من الواقع اللبناني للوصول الى اقتراحات تساهم في الخروج من الازمة"، معتبرة انه "لا يمكن لاحد ان ينكر تأثير النزوح السوري الهائل وازمة السياح والمشاكل الاقتصادية الاخرى على النمو". ورأت ان "هذه المشكلة يجب ان تكون من اولويات الحكومة الجديدة رغم انها ستأتي لفترة وجيزة"، مشددا على ان "الخروج من الازمة ينجح اذا وجدت الارادة من السياسيين".
ادار الندوة الاقتصادي سمير نصر، وتحدث فيها الجميل عن "الطاقات الانسانية الموجودة والاحتياطات المصرفية التي تزيد عن 199 مليار دورلار"، مشيدا ببعض الجاليات اللبنانية.
ورأى ان "الدخل الفردي في لبنان رقم قليل امام الامكانيات المتاحة ما ينعكس على مدخول الافراد"، متطرقا الى "العوامل التي تلعب دورا سلبيا كالبطالة والهجرة والعجز وضعف النمو"، موضحا ان "المشكلة ذات طابع هيكلي اذ ان لبنان عرف المشكلة ذاتها ما قبل الحرب اللبنانية عام 1975 حيث كانت نسبة النمو آنذاك من 5 الى 6 %.
وتوقف عند "التحديات التي يواجهها لبنان"، متحدثا عن "ضرورة التسريع في النمو وايجاد فرص عمل لابنائه"، لافتا الى ان "الخروج من الازمة اللبنانية يتطلب الانتظار لانتهاء ازمة المنطقة المحيطة بنا".
من جهته، اعتبر شماس ان "التجارة في لبنان تشكل ربع الاقتصاد اللبناني وهي تؤمن فرص عمل ل27% من القوى العاملة"، واصفا "التجارة بأنها الابن الاكبر للاقتصاد اللبناني".
واشار الى ان "القطاع رغم ذلك، منفتح على كل القطاعات الاخرى"، مذكرا "بالعجز التجاري الذي يقدر بـ15 مليار دولار". واوضح انهم "معنيون بمساعدة القطاع نظرا لاهميته، لان كل فرصة عمل في هذا القطاع تؤمن فرصتين في قطاع الخدمات".
وشدد على "ضرورة توسيع حقل الاقتصاد اللبناني".