ارتفعت كلفة المعيشة في السعودية خلال شهر شباط فبرايرالماضي بشكل قياسي، ووصلت النسبة الى 2.8 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام 2013. وتعود أسباب تلك الارتفاعات لما شهدته 9 أقسام من الأقسام الرئيسية المكونة لمؤشر تكلفة المعيشة . وتعد المملكة الأكثر اعتدالاً في كلفة المعيشة، مقارنة مع دول خليجية، حيث تدعم الحكومة الكثير من السلع والقطاعات. وبحسب بيان مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فان الارتفاع طال قسم التبغ بنسبة 0.4 في المئة، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.3 في المئة، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 0.3 في المئة، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 0.2 في المئة، وقسم الاتصالات وقسم الترويح والثقافة وقسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 0.2 في المئة، وقسم الصحة بنسبة 0.1 في المئة. وبينت المصلحة أن قسمي الملابس و النقل سجلا انخفاضا بنسبة 0.4 في المئة، بينما ظل قسما الأغذية، و التعليم عند مستوى أسعارهما السابق. وقالت المصلحة أن المؤشر العام لكلفة المعيشة لشهر شباط فبراير 2014 بلغ 128.8 نقطة، مقابل 128.7 نقطة لشهر كانون الثاني يناير 2013.