يبدو أن صناديق الريبل المتداولة في البورصة الفورية أصبحت أقرب من أي وقت مضى، إذ كشف نيت جيراسي، محلل صناديق الاستثمار، عن توقعه إطلاق أولى هذه الصناديق خلال الأسبوعين المقبلين رغم بعض التأخيرات الطفيفة.
ولسنوات، كانت مسألة إنشاء صندوق الريبل المتداول محاطة بعدم اليقين بسبب النزاع القانوني الطويل مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، الذي انتهى قبل ثلاثة أشهر، ما أزال أكبر العقبات التنظيمية أمام الريبل. ويعتقد جيراسي أن إطلاق صندوق الريبل الفوري سيمثل خطوة مهمة نحو قبول العملات الرقمية في الأسواق التقليدية.
وفي هذا السياق، قامت شركة كاناري كابيتال بتحديث ملفها S-1 لصندوق الريبل المتداول، حيث أزالت "شرط التأخير من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية". ويشير المحللون إلى أن هذا التغيير يمهد لإطلاق محتمل على مؤشر ناسداك منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وسيتيح الصندوق الجديد للمستثمرين المؤسسيين التعرض المباشر لسعر الريبل السوقي، على غرار صناديق بيتكوين وإيثريوم المتداولة فورياً. وتشير التوقعات إلى تدفقات مالية كبيرة قد تتجاوز مليار دولار خلال الأسابيع الأولى، مدفوعة بنجاح صناديق المؤشرات الفورية الأخرى مثل Solana، التي جذبت 417 مليون دولار في أسبوعها الأول، مما يزيد التفاؤل حول الريبل.
وحذر المحللون من تقلبات قصيرة الأجل محتملة، مشيرين إلى تجربة صناديق بيتكوين وإيثريوم الفورية، حيث شهدت ارتفاعات قبل الإطلاق وتراجعات مؤقتة بعد ذلك.
وقد يتأثر الريبل أيضاً بعوامل السوق مثل عدم اليقين الاقتصادي وقرارات الفيدرالي حول سعر الفائدة، لكن الصندوق الجديد يمثل نقطة تحول كبيرة في تبني الريبل على نطاق مؤسسي.