تواصل شركات التكنولوجيا الأميركية بيع مكوناتها إلى شركة هواوي رغم الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على التعامل مع الشركة.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن مصنّعي شرائح أميركيين وآخرين وجدوا طرقاً لمواصلة بيع منتجاتهم لهواوي.
ولأن البضائع التي تنتجها الشركات الأميركية في الخارج لا تعتبر دائماً أميركية الصنع، فقد بدأت شركتا إنتل و Micron بشحن الرقائق لهواوي، تحت هذه الحجة.
وقال Sanjay Mehrotra الرئيس التنفيذي لشركة Micron إن شركته أوقفت الشحنات إلى هواوي الشهر الماضي لكنها استأنفتها منذ أسبوعين بعد التوصل لطريقة تتيح لها التعامل مع الشركة الصينية بشكل قانوني.
يذكر ان الكثير من الشركات الأميركية أعلنت عن إستئناف نشاطها التجاري مع هواوي بالرغم من قرار المنع.