تنطوي عمليات الاحتيال المالي على الكثير من الأشكال من بينها تزوير الوثائق، أو أن يحاول شخص ما بيع شيء لا يملكه لشخص آخر.
وتعد سلسلة بونزي شكلا قديما من أشكال الاحتيال، وهي عبارة عن نظام بيع هرمي، يتمثل في وعد بالربح كبير، ويمول هذا الربح من أموال المستثمرين الجدد حتى انفجار فقاعة المضاربة. ويحمل هذا النظام اسم تشارلز بونزي الذي يعد من أكبر المحتالين في التاريخ الأميركي.
وفيما يلي 10 من أشهر عمليات الاحتيال المالي وأكثرها تكلفة وفقا لتقرير نشره "بيزنس إنسايدر".
تعرض بنك "ويلز فارغو" لفضيحة كبيرة بعد الكشف عن فتح موظفيه ملايين الحسابات الوهمية وغير الموثقة إثر ضغوط لزيادة المبيعات.
وقد تم فصل 5 آلاف موظف لتورطهم في هذه الفضيحة، وقد وافق البنك على دفع غرامة بقيمة مليار دولار لمكتب حماية المستهلك ومكتب مراقبة العملة لتسوية الادعاءات الموجهة ضده، إضافة لدفع غرامة للعملاء المتضررين.
وعدت إليزابيث هولمز المديرة التنفيذية لشركة "ثيرانوز" بأنها ستغير عالم الطب بتكنولوجيا جديدة، مما جذب المستثمرين للاستثمار في شركتها، إلا أنه تم الكشف فيما بعد عن أن الشركة تستخدم تكنولوجيا شركات أخرى وتنسبها لنفسها. واتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية هولمز بضخ أكثر من 700 مليون دولار من أموال الشركة في استثمارات خارجية، ووافقت هولمز على دفع 500 ألف دولار غرامة، وتسليم أكثر من 19 مليون سهم في الشركة، بالإضافة إلى منعها من العمل في أي شركة عامة لمدة 10 سنوات.
-
Kirbyjon Caldwell and Greg Smith
وجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية اتهامات لكل من كيربيجون كالدويل وجريج سميث بالتورط في خداع أشخاص وجذبهم للاستثمار في سندات صينية قديمة بلا قيمة، ووعدهم بعائدات كبيرة، حيث قاما بالاحتيال على 29 مستثمرا وحصلوا منهم على 3.4 مليون دولار. وواجه المتهمان عقوبة السجن لمدة 30 عاما، وغرامة قدرها مليون دولار، بالإضافة إلى عقوبات أخرى.
تمكن شارلز بونزي من الاحتيال على آلاف الأشخاص وجمع 7 ملايين دولار قبل أن يُلقى القبض عليه، وتمثل احتياله في بيع قسيمة خاصة بالبريد تُستخدم لشراء الطوابع في أي بلد في العالم، بحيث يمكن شراؤها من بلاد ذات عملة ضعيفة، وبيعها في بلد ذات عملة قوية لتحقيق ثروة من فرق السعر.
كانت شركة إنرون في هيوستن واحدة من أكبر شركات الكهرباء، إلا أنها انهارت عام 2001 بعد دخولها في صفقة اندماج فاشلة، وكانت هذه أكبر حالة إفلاس في الولايات المتحدة في ذلك الوقت. وتمثلت عملية الاحتيال في المبالغة في أرباح الشركة، وقد وجهت اتهامات خاصة بإعاقة سرقة العدالة وغسيل الأموال لعدد من المديرين التنفيذيين.
يقضي الرئيس السابق لبورصة ناسداك الإلكترونية حاليا عقوبة السجن لمدة 150 عاما بعد قيامه بالاحتيال على المستثمرين من خلال طريقة بونزي، وتسببه في فقدان المستثمرين نحو 65 مليار دولار.
قام فرانك أباغنيل بالكثير من عمليات النصب حيث زور أوراقا للعمل كطيار وطبيب وأستاذ جامعي رغم أنه لم يحظ بأي تدريب في أي من هذه المجالات، كما قام بتزوير الشيكات وجوازات السفر والتراخيص وبطاقات الهوية.
تعرضت شركة الاتصالات "وورلد كوم" لفضيحة كبيرة بعد أن تم الكشف عن مخالفات وتضخيم أصولها بنحو 11 مليار دولار، وقد أعلنت الشركة إفلاسها عام 2002، وسُجن مديرها التنفيذي والمدير المالي.
عام 1994 اندمجت شركتا " America of Corporation Hospital The" و"كولومبيا" للرعاية الصحية لتشكيل شركة تدير 192 مستشفى، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حين داهم الشركة عام 1997 وجد دليلا على قيامها بالتزوير. واضطرت الشركة لدفع غرامة 1.74 مليار دولار، وأُجبر المدير التنفيذي ريك سكوت على تقديم استقالته.
-
Bitcoin Savings and Trust
قام مؤسس هذه الشركة تريندون شيفرز بالاحتيال على المستثمرين بطريقة بونزي من خلال شركته، فبحلول عام 2012 كان شيفرز قد استحوذ على 146 ألف بتكوين من خلال شركته مكلفا المستثمرين 1.2 مليون دولار.