يخطِّط دويتشه بنك لإعادة هيكلة أنشطة التداول، عن طريق إقامة ما يسمى ببنك الأصول الرديئة، لتجميع أصول غير أساسية بعشرات المليارات من اليورو تحت مظلته.
وستتضمن إعادة الهيكلة تقليص أنشطة تداول الأسهم ومنتجات أسعار الفائدة خارج أوروبها أو إغلاقها.
ومن المقرر لبنك الأصول الرديئة، أن يملك أو يبيع أصولاً تصل إلى 50 مليار يورو (56 مليار دولار) بعد التعديل في ضوء المخاطر المتأتية معظمها من مشتقات طويلة الأجل.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار إعادة هيكلة كبيرة لوحدة بنك الاستثمار، أحد المصادر الرئيسية لإيرادات دويتشه وهو أكبر بنك ألماني، الذي يجد صعوبة في تحقيق أرباح مستدامة منذ الأزمة المالية في 2008.
وحسب رويترز يحاول البنك تجاوز عثرته، لكنه يواجه عقبات مثل مزاعم بغسل الأموال والفشل في اجتياز اختبارات تحمل. وفي ابريل نيسان، فشلت محاولة لإقامة عملاق مصرفي ألماني عن طريق اندماج مع كومرتس بنك.