أفاد تقرير صحفي أن رئيس بنك إنكلترا مارك كارني سيستمر في منصبه حتى يناير كانون الاول 2020.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن وزير مالية المملكة المتحدة فيلب هاموند أخبر أعضاء البرلمان البريطاني بأن محافظ البنك المركزي سيستمر في أداء مهام عمله حتى 2020.
ويرى هاموند أن تلك الخطوة ستدعم الخروج السلس لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وستوفر الدعم الحيوي لاقتصاد.
وكان من المقرر أن يتنحى مارك كارني عن منصبه لرئاسة البنك في يوليو تموز المقبل، لكن أعضاء البرلمان طلبوا منه في الأسبوع الماضي إعادة التفكير في تلك الخطوة.
ومن جانبه أخبر كارني المشرعين البريطانيين إنه على استعداد لتمديد فترة بقائه في منصبه لتوفير الاستقرار تزامناً مع إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويعقد البنك المركزي في بريطانيا اجتماع سياسته النقدية لتحديد معدل الفائدة يوم الخميس.