اذا كنتم تريدون معرفة أي مدينة هي الأولى في العالم التي إستقبلت عام 2017، فهي أوكلاند في نيوزلندا، التي احتفلت بإستقبال العام الجديد وأطلقت الألعاب النارية من برج سكاي تاور الشهير، ومن معالم عدة في المدينة.
وتجمع آلاف المحتفلين والسياح في المنطقة التي تحولت سماؤها إلى لوحة متعددة الألوان والأضواء.
وتقيم مدن وعواصم العالم احتفالات ضخمة السبت بالعام الجديد، وتتنافس المدن المختلفة في تقديم عروض مبهرة من الألعاب النارية. وقد انطلقت الألعاب النارية في سماء المدينة من برج "سكاي تاور" الذي يبلغ يرتفع لـ 328 مترا وسط المدينة.
وقد دخلت جزر بولينيزيا والمحيط الهادي، ومن بينها ساموا وتونغا وكيريباتي، العام الجديد في الساعة العاشرة من صباح السبت بتوقيت غرينتش.
وقد شدد العديد من المدن في العالم الإجراءات الأمنية عشية الاحتفالات بالسنة الجديدة، بعد حوادث الهجمات بشاحنات على حشود المحتفلين في نيس وبرلين.
وفي باريس ومدريد ونيويورك وضعت حواجز اسمنتية وشاحنات ضخمة لإغلاق الطرق المؤدية إلى الميادين الرئيسية التي يتجمع فيها الناس للاحتفال بالسنة الجديدة.
وتبرز نيوزيلندا بعزلتها الجغرافية حيث تقع حوالي 2000 كيلومتر (1200 ميل) إلى الجنوب الشرقي من أستراليا عبر البحر التاسماني، وجيرانها الأقرب هم إلى الشمال كاليدونيا الجديدة وفيجي وتونغا. خلال عزلتها الطويلة تطورت في نيوزيلندا حيوانات مميزة تهيمن عليها الطيور، والتي انقرض العديد منها بعد وصول البشر والثدييات التي أدخلوها.
غالبية سكان نيوزيلندا من أصل أوروبي، بينما الماوري الأصليون هم أكبر أقلية. يشكل الآسيويون وغير الماوري البولينيزيون أيضاً مجموعات أقلية كبيرة ولا سيما في المناطق الحضرية. اللغة الأكثر شيوعاً هي الإنكليزية.
وتعد نيوزيلندا من البلدان المتقدمة حيث تصنف عالياً في التصنيفات الدولية في العديد من المواضيع بما في ذلك التعليم والحرية الاقتصادية وانعدام الفساد. كما تصنف مدنها أيضاً باستمرار، بين الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.
المصدر وكالات والصورة رويترز.