وإستغرب المصدر قفز السيد حلو فوق الحقائق والمسار التاريخي لإدارة السلطة السياسية الواقع المالي، غافلاً عن قصد أو غير قصد، عن الإستدانة المستدامة والإنفاق غير المجدي والتوظيف العشوائي، والصفقات بالتراضي ، والتسيّب والهدر، والميزانيات العامة وتعميم المصرف المركزي، والتحذيرات المتكررة لجمعية المصارف من مغبة إستمرار هذه السياسات (مع التذكير بما حدث مع الرئيس الأسبق الدكتور فرانسوا باسيل عام ٢٠١٤)، و التراكم المتتالي الذي أدى إلى الكارثة.