وخلال جلسة أسئلة وأجوبة مع الموظفين، دعا تويودا إلى "نهج متعدد المسارات"، مضيفاً: "العدو هو ثاني أكسيد الكربون"، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويعتقد تويودا أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات ستحصل فقط على حد أقصى 30٪ من السوق - أقل من ضعف حصتها الحالية في بريطانيا -، مع احتلال الـ 70٪ المتبقية من قبل السيارات الكهربائية، التي تعمل بخلايا الوقود، والسيارات الهجينة والسيارات التي تعمل بالهيدروجين.
وأكد تويودا أن "العملاء - وليس القوانين أو السياسة - يجب أن يتخذوا هذا القرار".
وجادل تويودا بأن جاذبية السيارات الكهربائية محدودة لأن مليار شخص في العالم ما زالوا يعيشون بدون كهرباء، بينما هي أيضاً مكلفة، وتحتاج إلى بنية تحتية للشحن لتعمل.
وقاوم الرئيس التنفيذي، الذي أسس جده الشركة، أيضاً الاتهامات بأن تويوتا تأخرت عن الأعداء في تطوير السيارات الكهربائية، مصراً على صوابية التركيز على التقنيات البديلة، ولكنه اعترف بأنه من الصعب "القتال وحده".
وجاءت تصريحات تويودا، بعد تسجيل انخفاضاً في مبيعات السيارات الكهربائية في كل من بريطانيا وأوروبا في نهاية عام 2023.