في كل مرة ينطلق فيها تحدٍ جديد على مواقع التواصل الاجتماعي ويلاقي إستجابة كبيرة بين أوساط المستخدمين تظهر للعلن بعض التحذيرات التي قد تكون محقة وذلك في حال إرتكازها على تحليل علمي أو حتى تحليل منطقي.
ومع إستجابة معظم المستخدمين حول العالم لتحدي e#10yearchallengالذي يلاقي نجاحاً كبيراً نظراً لبساطة فكرته ومتطلباته، ظهرت للعلن بعض التحليلات التي تؤكد ان لهذا التحدي هدفاً خبيثاً.
والمطلوب منكم للمشاركة بتحدي الـ10 سنوات القيام بنشر صورتين شخصيتين على ان يكون الفرق بينهما 10 سنوات، لتظهر الصورتان الى أي مدى تغيّر شكلكم.
ويبدو ان هناك فئة من المحللين في عالم التكنولوجيا تتبع نهج التشكيك والمؤامرة بكل شاردة وواردة، خصوصاً عندما يقوم محلل تقني بالتحذير من المشاركة في تحدي e#10yearchallengeلأن فايسبوك يريد سرقة صورنا وتحليلها والتعرف على وجوهنا لإستخدامها في أغراض تجارية.
وبالطبع لسنا هنا في معرض الدفاع عن فايسبوك، ولكن الأمر المضحك والذي يستطيع أي إنسان عادي لا يملك لقب "محلل تقني" أن يقوله "وكأن شركة فايسبوك بحاجة لمثل هذا التحدي لمعرفة كيف تغيّرت أشكالنا".
نعم صحيح فشركة فايسبوك التي تمتلك تطبيقات فايسبوك وماسنجر وواتساب وإنستغرام والكثير من الخدمات الاخرى تعرف عن المستخدمين أكثر مما يعرف هؤلاء عن أنفسهم، وذلك إنطلاقاً من دردشاتهم وإتصالاتهم وصورهم وفيديوهاتهم وسفراتهم وطعامهم واصدقائهم...وصولاً الى غرفة نومهم.
وكي لا نطيل الكلام ونترككم تشاركون بهذا التحدي براحة بال، فإننا نطلب من حضرة المحللين الاعزاء وباللبناني ان "يعيرونا سكوتكهم هذه المرة".