إنخفض العجز الإجمالي للموازنة بنسبة 27.89% سنويّاً إلى 1.38 مليار دولار أميركي، وذلك حتّى شهر نيسان 2019، مقارنةً بعجزٍ بلغ 1.91 مليار دولار أميركي في الفترة ذاتها من العام 2018.
وقد سجّل الرصيد الأوّلي للموازنة (total primary balance) فائض بلغ 23 مليون دولار أميركي، مقابل عجز ناهز الـ 365 مليون دولار أميركي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018.
وفي التفاصيل، فقد تراجعت إيرادات الدولة (موازنة وخزينة) بنسبة 9.20% سنويّاً إلى حوالي الـ 3.46 مليار دولار أميركي، وذلك نتيجة:
-
إنكماش الإيرادات الضريبيّة بنسبة 3.30% إلى 2.73 مليار دولار أميركي.
-
تراجع الإيرادات غير الضريبيّة بنسبة 10.81% إلى 0.57 مليار دولار أميركي.
ويعزى التراجع في الإيرادات الضريبيّة إلى:
-
إنكماش إيرادات الضريبة على القيمة المُضافة بنسبة 16.98% إلى حوالي 800.61 مليون دولار أميركي.
-
إنخفاض الإيرادات الجمركيّة بنسبة 6.29% إلى 407.12 مليون دولار أميركي.
ممّا طغى على إرتفاع الإيرادات الضريبيّة المختلفة بنسبة 6.90% إلى نحو 1.52 مليار دولار أميركي.
وبالنسبة للإيرادات غير الضريبيّة، فقد تراجعت هذه الأخيرة نتيجة:
-
إنكماش إيرادات الإتّصالات بـ 14.14% إلى 216.33 مليون دولار أميركي .
أما في المقلب الآخر، فقد إنخفضت نفقات الدولة (موازنة وخزينة) بنسبة 15.45% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2019 إلى حوالي 4.84 مليار دولار أميركي، نتيجة إنكماش النفقات العامّة بنسبة 12.92% إلى 3.14 مليار دولار أميركي، وذلك بفعل:
-
تراجع النفقات على حساب الموازنات السابقة بنسبة 18.42% إلى 818.57 مليون دولار أميركي.
-
إنخفاض التحويلات إلى شركة كهرباء لبنان بنسبة 2.88% إلى حوالي 506.71 مليون دولار أميركي.
-
إنكماش نفقات الخزينة بنسبة 47.80% إلى 298.36 مليون دولار أميركي.
-
تراجع خدمة الدين بنسبة 9.41% إلى 1.40 مليار دولار أميركي.
وبحسب وحدة الأبحاث الإقتصادية في بنك، فقد تراجعت نسبة العجز من إجمالي النفقات إلى 28.51% لغاية شهر نيسان 2019، مقابل 33.42% في الفترة نفسها من العام السابق.
وإستناداً إلى أرقام شهر نيسان، تقدّر نسبة العجز من الناتج المحلّي الإجمالي المحتسبة على أساس سنوي بـ 7.10% مقابل 7.59% التي يهدف إليها مشروع موازنة العام 2019 ونسبة الـ 11.07% المحقّقة في العام 2018.
نذكركم انه بات بإمكانكم متابعة صفحة موقع Business Echoes على إنستغرام من خلال الضغط هنا والتي سيكون محتواها مختلفاً عن المحتوى الذي ننشره على صفحة فايسبوك.