رأى بنك جي.بي. مورغان أن التوقعات للأسواق الناشئة وردية، وسط زيادة الفرص أمام الولايات المتحدة والصين لحل النزاع التجاري بينهما واحتمالية تراجع الدولار الأميركي وسط سياسة الاحتياطي الفيدرالي الاميركي (البنك المركزي) الأقل تشددية.
وبحسب جي.بي. مورغان فإن الأسواق الناشئة لاتزال في منتصف الدورة على الرغم من تباطؤ الزخم الاقتصادي عالمياً، وذلك نقلاً عن وكالة بلومبرغ.
وأضاف البنك أن التقلبات أصبحت جذابة إلى حد ما بعد الهزيمة التي لاحقتها في العام المنصرم.
ويرى ريتشار ثرينجتون محلل جي.بي.مورغان أن الصين ستفعل كل ما بوسعها من أجل حل النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، وأن تضاءل النفقات الرأسمالية وثقة المستهلك وإنفاق التجزئة ساهموا في أن يكون لدى بكين حافز أقوى في أن تفعل ذلك.
ويعتقد البنك الأميركي أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ستتقدم بتنازلات من أجل انفتاح أسواقها أمام الخدمات المالية والسيارات إلى جانب خفض تعريفات الواردات ومنتجات المستهلكين والسيارات وزيادة شراء النفط والغاز الطبيعي والمنتجات الزراعية.
ولذلك فان بنك جي.بي.مورغان يرى أنه من الصعب أن يصبح أداء الأسواق الناشئة في 2019 أسوأ من سابقه إلا في حالة الركود العالمي، وهو الأمر الذي لا يتوقعه البنك في المستقبل القريب.