علم موقع بزنس إيكوز أن شركة طيران الشرق الأوسط MEA، بدأت فعلياً اليوم الأحد في السابع من نيسان 2019، بوقف رحلاتها من والى مطار أتاتورك في اسطنبول، وتحويلها الى المطار الجديد في اسطنبول وبالعكس.
وكانت آخر طائرة ركاب غادرت مطار أتاتورك في اسطنبول يوم السبت، في حين نقلت قوافل شاحنات آلاف الأطنان من المعدات عبر المدينة، إلى مطار جديد عملاق تعتزم تركيا جعله الأكبر في العالم، وهو يبعد 54 كلم عن مركز المدينة اي مدة ساعة في السيارة.
ووصفت السلطات عملية النقل الضخمة بين المطارين بأنها غير مسبوقة من حيث الحجم والسرعة. واكتملت العملية إلى حد كبير خلال ما يزيد قليلا عن 24 ساعة منذ بدأت قبل فجر يوم الجمعة.
وبلغت تكلفة مطار اسطنبول الجديد ثمانية مليارات دولار، وهو واحد من عدة مشروعات عملاقة يدعمها الرئيس رجب طيب أردوغان. وسيكون المطار قادرا في البداية على استيعاب 90 مليون مسافر سنويا وهو عدد يقترب من قدرة أكبر مطار في العالم، في حين تعتزم السلطات توسيع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 200 مليون مسافر.
ونقلت مئات الشاحنات ليل الجمعة معدات مثل عربات قطر الطائرات وأجهزة الفحص الأمني الحساسة من مطار أتاتورك على سواحل بحر مرمرة، إلى المطار الجديد الذي يبعد 30 كيلومترا إلى الشمال على البحر الأسود.
وغادرت آخر رحلة جوية لنقل الركاب من مطار أتاتورك متجهة إلى سنغافورة ليلا، ووصف وزير النقل محمد طورهان هذا الحدث بالتاريخي.
وكشف يحيى أوستون وهو مسؤول تنفيذي في الخطوط الجوية التركية إن عملية النقل اكتملت بنسبة 90 في المئة صباح السبت، قائلاً: "قبل لحظات من انطلاق الطائرة في الساعة 2:44 صباحا (23:44 بتوقيت جرينتش) ”عند عودتكم ستهبطون في مطار اسطنبول... الأكبر في العالم“.
وافتتح المطار الجديد رسميا قبل ستة أشهر تقريبا لكنه كان يشغل أقل من 20 رحلة يوميا وعنوانه هو الاتي:
Tayakadin Mahallesi, Terminal Caddesi
No:1, 34283 Arnavutköy/Istanbul