قام وفد من مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان قوامه السادة سعد أزهري، وليد روفايل، الدكتور تنال صباح، نديم القصّار، وشهدان جبيلي بالإضافة الى الأمين العام الدكتور مكرم صادر بزيارة دورية الى الولايات المتحدة الأميركية شملت واشنطن ونيويورك.
وجرى التحضير للزيارة من قبل مكتب المحاماة الدولي DLA PIPER الذي يتولّى متابعة مصالح جمعية مصارف لبنان منذ حوالى الست سنوات.
وقد عقد الوفد اجتماعات مع اللجان المختصّة في مجلسي النواب والشيوخ ومع المسؤولين المعنيّين بالشأنين المالي والمصرفي في وزارتي الخارجية والخزانة، حيث جرى التأكيد على أهمية استمرار التواصل، وتمّ الإطّلاع على آخر المستجدّات بشأن تطبيق العقوبات الأميركية.
وأكّد الوفد الحرص على أن لا يكون لتطبيق هذه العقوبات أثر سلبي على الإقتصاد اللبناني وعلى تواصل اللبنانيّين مع الخارج في معاملاتهم المالية من خلال المصارف المراسلة. وكانت أجواء هذه اللقاءات إيجابية.
كما أجرى وفد الجمعية لقاءات عمل هامة مع المصارف الأميركية المراسلة- بنك أوف نيويورك، سيتي بنك، جي. بي. مورغن وستاندارد تشارترد بنك – في مقرّاتها الرئيسية في نيويورك، حيث جدّدت المصارف المراسلة الإعراب عن ارتياحها للتعامل مع النظام المصرفي اللبناني، وذلك استناداً الى عاملين اثنين:
-
الأول هو حسن إدارة المخاطر من قبل المصارف العاملة في لبنان.
-
الثاني هو التزام المصارف اللبنانية بقواعد العمل المصرفي الدولي، وبخاصة القواعد الأميركية.
وأثنى المسؤولون التنفيذيون عن المصارف الأميركية المراسلة على شفافية العلاقة وعلى سرعة ودقّة المعلومات المتعلّقة بالعمليات المصرفية.
ويهمّ الجمعية التأكيد على أن الجهود المنظَّمة التي ما فتئت تبذلها على امتداد السنوات الماضية إنما تهدف الى خدمة الاقتصاد اللبناني في علاقاته المالية الخارجية، وتالياً الى خدمة عملاء المصارف، من مقيمين وغير مقيمين، أفراداً ومؤسّسات.