كلفت الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة الفرنسية والمستمرة منذ أربعة أسابيع في باريس، أصحاب الفنادق خسائر بقيمة 18 مليون يورو (20.43 مليون دولار)، بعد أن ألغى السياح حجوزاتهم.
وبحسب مؤسسة إم.كيه.جي للأبحاث، فإنه وعلى الرغم من هذه الخسائر، فإن قطاع الفنادق الفرنسي أبلى بلاء حسناً بشكل عام في 2018 بفضل عودة السيّاح إلى باريس والريفييرا الفرنسية.
وزادت معدلات الإشغال في الفنادق الفرنسية بنسبة واحد في المئة لتصل إلى 68.2 في المئة خلال العام، بينما زادت الأسعار قرابة 5 في المئة.
وزاد الإيراد لكل غرفة متاحة في فرنسا بنسبة 6.6 في المئة ليتجاوز الـ 60 يورو (78 دولار) للمرة الأولى في التاريخ.
وفي باريس زاد الإيراد لكل غرفة متاحة بواقع 11 في المئة ليصل إلى 129.4 يورو (167 دولار)، وكان سيصل إلى 130 يورو (169 دولار)، وهو المستوى الذي بلغه عام 2014 لو لم تكن هناك احتجاجات.