أَصدَرَ فريق البلد الجيّد GOOD COUNTRY TEAM مؤخَّراً "مؤشِّر البلد الجيّد GOOD COUNTRY INDEX 2018 وهي النسخة 1.3 الرابعة من المؤشّر، والذي يصنِّف 153 بلداً حول العالم بحسب مساهمتهم بخدمة المجتمعات العالميّة نسبةً لحجمهم.
وبالتفاصيل، يقيس المؤشِّر أداء البلدان في 35 مجالاً يتمّ الإستحصال على معظمها من الأمم المتّحدة، مقسَّمين على سبعة معايير رئيسيّة ذات تثقيلٍ متوازٍ، بمعدَّل 5 مجالاتٍ لكلّ معيار، ألا وهي العلوم والتكنولوجيا، والثقافة، والأمن والسلام الدوليّان، والنظام العالمي، والبيئة والمناخ، والمساواة والعدالة المجتمعيّة، والصحّة.
وصُنِّفَ لبنان كخامس أفضل بلد على صعيدٍ إقليميٍّ في المؤشِّر المذكور محتلّاً المرتبة 82 عالميّاً ، متوسِّطاً كلّ من المغرب (المرتبة 77 عالميّاً) وسلطنة عمان (المرتبة 86 عالميّاً). وقد سَجَّلَ لبنان أفضل أداء له في معيار الصحّة (المرتبة 44 عالميّاً)، في حين كان أسوأ أداء له في معيار الأمن والسلام الدوليّان (المرتبة 143 عالميّاً).
وعلى صعيدٍ إقليميٍّ ايضاً، سَجَّلَت الإمارات العربيّة المتّحدة أفضل أداء (المرتبة 52 عالميّاً)، تبعتها تونس (المرتبة 62 عالميّاً) والكويت (المرتبة 67 عالميّاً) . في المقلب الآخر، تَذَيَّلَ العراق الترتيب الإقليمي كما والترتيب العالمي، مسبوقاً من كلٍّ من ليبيا (المرتبة 152 عالميّاً) وموريتانيا (المرتبة 151 عالميّاً).
وحسب تقرير الاعتماد اللبناني فقد سَيطرت الدول الأوروبيّة على نتائج المؤشِّر بحيث حَلَّت 14 دولة أوروبيّة ضمن قائمة أفضل 15 دولة في المؤشِّر. وجاءت فنلندا في المرتبة الأولى عالميّاً في المؤشِّر الإجمالي، كما وإحتلّت المرتبة الثانية عالميّاً في معيار المساواة والعدالة المجتمعيّة، تبعتها كلٌّ من هولندا، والتي أتت أيضاً في المركز الثاني عالميّاً في معيار الثقافة، وأيرلندا في المرتبة الثالثة في المؤشِّر وفي المرتبة الرابعة عالميّاً في معيار الأمن والسلام الدوليّان.