برعاية وحضور معالي وزير الإتصالات، محمد شقير، تم تدشين مشروع "من أجل مدن مستدامة" في الدكوانة بدعم من ألفا وبالتعاون مع المجلس. وتم الإعلان عن مبادرة من ألفا لتجميل المنطقة والتوعية على أهمية المساحات الخضراء من خلال تدشين لوحة جدارية بريشة صاحب الإرادة الصلبة من الجمعية اللبنانية للتوحد الفنان علي طليس ضمن برنامج "ألفا من أجل الحياة" للمسؤولية المجتمعية. وجرى الإعلان خلال لقاء عقد في الدكوانة حضره رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام المهندس مروان الحايك ورئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة ورئيس مجموعة هولدال ريمون أبو عضل ورئيسة الجمعية اللبنانية للتوحد أروى حلاوي والهيئة الإدارية في ألفا وشخصيات والإعلام.
بداية تحدث شختورة عن هذا النشاط الإنمائي الإجتماعي الإنساني والبلدي "الذي يكتسب أهمیة بارزة كونه ثلاثي الأبعاد إذ إنه یجمع البُعد الإنمائي بالبعد الإنساني في شراكة ناجحة ما بین القطاعين العام والقطاعِ الخاص".
من جهته رحّب الحايك بالوزير شقير الذي شرفنا بمشاركته الأولى في أنشطة برنامجنا للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة" الذي بدأ منذ 2006 وكبر حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم. وقال: "تقدمنا التكنولوجي ودعمنا للأنشطة الإنمائية والمجتمعية أمر أساسي ونمشي تجاهه بثقة بفضل دعم وزارة الإتصالات ووزير الإتصالات لكل خطواتنا"، مشيرا إلى أنّ "إنماء المجتمع المحلي هو ركيزة أساسية لإنماء المجتمع ككل في لبنان".
وتحدّث الحايك عن مسيرة برنامج "ألفا من أجل الحياة" للمسؤولية المجتمعية لافتا إلى "أنه برنامج متشعب ويدعم جمعيات متعددة من كل لبنان وعلى رأسها الجمعية اللبنانية للتوحد".
ولفت الحايك إلى أن :"ألفا قامت خلال السنوات العشر الماضية بعمل جبّار في التقدم التكنولوجي الذي حققناه عبر انتقالنا من الجيل الثالث إلى الرابع إلى الرابع المتقدم كما أجرينا التجربة الأولى على الجيل الخامس في لبنان العام الماضي، وقريبا الإطلاق التجاري للخدمة بدعم من وزارة الإتصالات". أضاف: "وبموازاة ذلك، حققنا تقدما لا يقل أهمية وهو التطوير البشري والإنساني،
وأضاف: "الدكوانة ليست فقط المنطقة التي تحتضن مقر ألفا الرئيسي لا بل أهميتها استراتيجية بالنسبة لنا فهي تستحوذ على حجم تكنولوجي وتجاري مهم لألفا، إذ تحوي 30 محطة إرسال نخدم عبرها 100 ألف مشترك ألفا، 90 ألف منهم يحملون أجهزة LTE ويستخدمون الإنترنت ويستهلكون 72 تيرابيت من الإنترنت في الشهر".
ثم تحدث الوزير شقير فقال: "شرف كبير لي أن أكون متواجدا معكم اليوم. أنا فخور بألفا وبمروان الحايك وبكل موظف في ألفا، الشركة التي تقوم بدور أساسي في الإقتصاد اللبناني".
وأضاف: "ها نحن نرى الإنجازات التي تحققها شركتي الخلوي وما تقوم به شركة أبو عضل، ونرى مدى قدرة اللبناني على الإبداع وهي صفة ملازمة لكل لبناني متى أعطي الفرصة وعلي طليس وإبداعه هو مثال على ذلك".
وحيا شقير السيدة حلاوي لترؤسها الجمعية والعمل الذي تقوم به، مؤكدا على أهمية دور الجمعيات التي تعنى بذوي الارادة الصلبة والوقوف الى جانبهم ودعمهم في مسيرتهم واندماجهم الفاعل في المجتمع كما شدد على اهمية انخراط الشركات اللبنانية في مجال المسؤولية المجتمعية. وأثنى أخيرا على دور المرأة الفاعل في المجتمع وتفوقها في مختلف المجالات.