كشف رئيس لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية التي سقطت في مصر قبل شهر ونصف، الطيار أيمن المقدم، إن اللجنة لم تتلق حتى الآن ما يفيد أن الحادث وراءه عمل إرهابي.
وفي بيان أصدرته وزارة الطيران المدني، ، قال المقدم إن لجنة التحقيق انتهت مساء الأحد من إعداد التقرير الأولي للحادث، وتم وإرساله إلى الممثلين المعتمدين للدول التي لها الحق في الاشتراك في التحقيق، وكذلك منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
وأشار الى أن التقرير المبدئي أقر أن البحث عن أجزاء الحطام امتد إلى أكثر من 16 كيلو متر من موقع الحطام الرئيسي وسط شبه جزيرة سيناء، وأكد أن أعضاء الطب الشرعي بلجنة التحقيق تلقت التقارير الخاصة بالكشف على الجثامين من الأطباء الشرعيين واللجنة، في انتظار تقارير مضاهاة الجثامين من الجانب الروسي لتحديد حالة الضحايا، بعد معرفة تحاليل البصمة الوراثية DNA لذويهم.
وأعطت اللجنة الفرصة لجميع المعنيين، بما فيهم شركة التأمين وفرق العمل الروسية المتخصصة، في معاينة الحطام بموقعه، وهو ما تنص عليه التشريعات الدولية، قبل نقله من الموقع لاستكمال مراحل التحقيق.
واضاف المقدم ان فحص الصندوق الأسود أظهر أن خط سير رحلات الطائرة قبل وقوع الحادث بخمسة أيام كانت بين مطارات روسية ومطارات مصرية فقط، مشيرا الى انه يتم الآن دراسة الحالة الفنية والإصلاحات التفصيلية التي تمت على الطائرة وهيكلها وأنظمتها ومحركاتها، من تاريخ إنتاجها وحتى وقوع الحادث، من خلال الوثائق والسجلات الفنية الخاصة بالطائرة التي وردت من الجانب الروسي.
وبعد الحادث أعلنت روسيا أن قنبلة كانت وراء سقوط الطائرة، بعد أيام من إعلانها وعدة دول غربية تعليق رحلاتها إلى شرم الشيخ أو مصر بشكل عام.